قال مصدر أمنى بشمال سيناء، إن الانفجارات التي سمع دويها، اليوم الإثنين، بمنطقة أبو الحجاج بجنوب الشيخ زويد، ناجمة عن قيام قوات الجيش بتدمير منزل عائلة "الحمادين" التي يعتنق معظم أفرادها  الفكر التكفيري، وعلى رأسهم إسماعيل الحمادين، وشقيقيه عيد ونور، موضحا أن الثلاثة تم تصفيتهم من قبل في مواجهات مسلحة مع قوات الجيش.

وأكد المصدر، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أن قيادة الجيش بالشيخ زويد، رصدت معلومات تؤكد قيام العناصر الإرهابية، باتخاذ منزل لعائة الحمادين، يتكون من 3 طوابق بقرية بمنطقة أبو حجاج بجنوب الشيخ زويد، مأوى لتجمعهم والتخطيط لشن عمليات إرهابية تستهدف قوات الجيش والشرطة، وعلى الفور تم قصف الجيش بالدبابات والأسلحة الثقيلة حتى تم تدميره بالكامل.

وكانت قناة "العربية الحدث"، قد أفادت بوقوع انفجار لعبوة ناسفة في مدرعة تابعة لقوات الجيش في سيناء، اليوم الإثنين، خلال مرورها جنوب الشيخ زويد.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أعلن الحرب على الإرهاب في سيناء، عقب الهجمات المتكررة على أجهزة الجيش والشرطة، خاصة في سيناء، منذ إندلاع ثورة 30 يونيو 2013 وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرر تشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب بقيادة اللواء أركان حرب أسامة رشدي عسكري، قائلا: إن مصر ستنتصر في الحرب على الإرهاب ولن نترك مواجهة الإرهاب ولن نتخلى عن سيناء لأحد، وأن الجيش والشرطة مستعدان للدفاع عن مصر والمنطقة، متوعدا من ساعد الجماعات المسلحة ومولها، ولكنه أكد أن الحرب ضد الإرهاب صعبة ومستمرة.