قال مصدر أمني بشمال سيناء، إن قوات حرس الحدود بالجيش الثاني، تمكنت من تدمير منازل المرحلة الثانية على الشريط الحدودي في رفح، تمهيدا لإقامة  المنطقة العازلة، بعمق ألف متر، لوقف تسلل العناصر الإرهابية من قطاع غزة لداخل سيناء، بجانب وقف عمليات تهريب السلاح، ليبلغ إجمالي المنازل التي تم تدميرها حتى صباح اليوم الإثنين، 1000 منزل، من إجمالي 1220 بالمرحلة الثانية، والتي تصل مساحتها إلى 500 متر من حدود المرحلة الأولى.

وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، اليوم الإثنين، أن أصحاب المنازل التي تم إخلاءها وتدميرها بتلك المرحلة، حصلوا حتى الآن على 142 مليون جنيه تقريبا، قيمة التعويضات المقررة لهم، بواقع 1200 جنيه لمتر المنازل الخرسانية، و700 جنيه لمتر المنازل الطينية، بجانب حصول كل أسرة على 1200 جنيه تعويض مؤقت لمدة 6 أشهر، لصرفه في سكن بديل حتى يوفرون سكنا دائما لهم.

إخلاء المرحلة الأولى إلى هدم أكثر من 800 منزل ونقل أكثر من 1100 عائلة.

وكان الجيش المصري قد بدأ عملية هدم المنازل المجاورة للحدود مع قطاع غزة نهاية اكتوبرالماضي، بعمق 500 متر، بعد أيام قليلة على هجوم إرهابي أدى إلى مقتل 30 جنديا في شمال شبه جزيرة سيناء، قبل أن تقرر السلطات لاحقا مد المنطقة العازلة إلى كيلو متر.

وتأتي إقامة هذه المنطقة العازلة في إطار الجهود التي تبذلها السلطات لمكافحة المجموعات الإرهابية التي يتواجد بعضها في تلك المنطقة.