ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 34 مجزرة ارتُكِبَت في سوريا منذ مارس 2011، أدت إلى مقتل 4606 أشخاص، بينهم 4513 مدنيًّا، منهم 821 طفلاً و595 امرأة.

قوات النظام

وأوضح التقرير أن قوات النظام ارتكبت وحدها 22 مجزرة، راح ضحيتها 4259 شخصًا، منهم 86 من عناصر المعارضة المسلحة، و4173 مدنيًّا، بينهم 758 طفلاً و568 امرأة.

وأشار التقرير إلى أن أكبر تلك المجازر هي مجزرة الغوطة بريف دمشق، التي جرت في 21 أغسطس 2013، واستخدمت فيها قوات النظام السلاح الكيميائي، وراح ضحيتها 913 شخصًا، بينهم 172 طفلاً و148 امرأة.

داعش

وذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" ارتكب ثلاث مجازر، راح ضحيتها 111 مدنيًّا، بينهم 18 طفلاً و3 سيدات، من أبرزها مجزرة مستشفى الأطفال في محافظة حلب شمال سوريا، التي قضى فيها 50 شخصًا، بينهم مدنيون.

التحالف الدولي

وحسب التقرير، ارتكبت قوات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد "داعش"، مجزرتين قُتل فيهما 64 مدنيًّا، بينهم 7 أطفال و7 سيدات، كانت أبرزها مجزرة مبنى السرايا في مدينة الباب بريف حلب، وراح ضحيتها 51 مدنيًّا، بينهم امرأتان وطفلان.

القوات الكردية

وأوضح أن عناصر مسلحة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي مسؤولة عن ارتكاب مجزرتين راح ضحيتهما 48 مدنيًّا، بينهم 15 طفلاً وثلاث نساء، في قريتي الحاجية وتل خليل بمحافظة الحسكة شمال شرق البلاد.

جبهة النصرة

واتهم تقرير الشبكة جبهة النصرة بارتكاب مجزرتين راح ضحيتهما 53 شخصًا، بينهم تسعة أطفال وخمس نساء، أبرزها بحي الزهراء في محافظة حمص وسط سوريا، كما اتهم مجموعات قال إنها تابعة للمعارضة المسلحة بارتكاب ثلاث مجازر بمحافظة درعا، قُتل فيها 71 شخصًا، منهم عسكريون تابعون للنظام و64 مدنيًّا، بينهم 14 طفلاً وتسع نساء.