العدوي يلتقي سفيري سويسرا والهند لبحث مجالات التعاون المشترك
التقى وزير الصحة، عادل عدوي، اليوم الأحد، كلًّا من سفيرا سويسرا والهند لدى مصر، وذلك لبحث أوجه التعاون المشتركة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع الطبي مع البلدين، ولاسيما وأن الدولتين من أهم الدول التي لها باع في الاستثمار في المجالات الطبية بمصر، وهناك تجارب سابقة للتعاون الناجح والاستثمارات الرائدة معهمافي مجالي الدواء وبنوك الدم، جاء ذلك على هامش المؤتمر الاقتصادي، الذي عقد في شرم الشيخ، على مدار ثلاثة أيام.
وأبدى السفير السويسري،ماركوس لايتنر، في بيان صادر عن الوزارة اليوم، عن "رغبة بلاده في توسيع نشاط استثمارها في السوق المصري، ولاسيما في مجال إنشاء بنوك دم سويسرية إضافية بمصر، وتحديث البنوك الحالية بمنظومة عمل متطورة، بالإضافة إلى مكافحة الالتهاب الكبدي الفيروسي "سي"، واتفاقيات الدواء الخاصة بعلاج الفيروس، كذلك التوسع في مجال التدريب والتعليم الطبي المستمر، ونظم التخلص من النفايات الطبية".
وأكد لايتنر، أن "التعاون بين الدولتين في المجال الطبي يسير في اتجاه إيجابي، ويـمل إلى فتح المزيد من مجالات الشراكة الحقيقية بين البلدين الصديقين".
وفي السياق ذاته، التقى وزير الصحة، بسفير الهند لدى مصر،نافديب سورى، وناقشا فرص تفعيل الاستثمار في القطاع الطبي بشكل عام، ولاسيما الاستثمار في قطاع الدواء، كما قابل الوزير أيضًا مسؤولي كبرى شركات الأدوية، الذين أبدوا رغبتهم في توسيع استثماراتهم في السوق المصري، ولاسيما في مجال الاتفاقيات الخاصة بعلاج فيروس سي، وكذلك في مجال التدريب والتعليم الطبي المستمر.
والتقى الوزير، بممثلي الشركة الأم المعتمدة دوليًّا في مجال التراخيص للمؤسسات الصحية، والتي ستساعد المؤسسات الصحية المصرية على وضع القواعد الخاصة بنظم الجودة والاعتماد .
وانطلق صباح الجمعة الماضية، مؤتمر مصر الاقتصادي بشرم الشيخ، ويستمر حتى 15 مارس الجاري، وتشارك به نحو 120 دولة ومنظمة دولية، و20 رئيس دولة، وعدد من الملوك والأمراء، وتعول الحكومة على المؤتمر، في الترويج للاقتصاد المصري، الذي تدهورت أوضاعه في أعقاب ثورتين، كما تأمل الحكومة جذب استثمارات أجنبية مباشرة تتخطى حاجز الـ60 مليار دولار، لتحسين أوضاع البنية التحتية الاستثمارية في مصر.