أكد وزير خارجية سنغافورة، ماساجوس زوكفل، اليوم الأحد، أن "مؤتمر شرم الشيخ يُعد مظاهرة في حب مصر، حيث شهد المؤتمر دعم القيادات السياسية العالمية الكبير لمصر، وعرض خطة ورؤية محكمة للبناء والتقدم قابلة للتنفيذ، مشيرًا إلى أن "المؤتمر أعطاه دفعة لتشجيع المؤسسات الاقتصادية في سنغافورة على الاستثمار في مصر"، جاء ذلك خلال لقائه مفتي الجمهورية،الدكتور شوقي علام.

وأوضح وزير خارجية سنغافورة، عقب مشاركته بمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، أنه "تحدث مع رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، عن استعداد سنغافورة استضافة عدد من المصريين لدراسة النموذج السنغافوري في البناء والتنمية"، معربًا عن "سعادته بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، واتفاقه معه على أهمية تمثيل مصر للإسلام المعتدل والمستنير في العالم؛ لما تملكه من مؤسسات دينية رائدة، ومنهج إسلامي وسطي معتدل.

كما وجه وزير سنغافورة، الشكر لمفتي الجمهورية، على زيارته الأخيرة لسنغافورة، والتي مازالت أصداؤها الكبيرة موجودة حتى الآن.

ومن جانبه، أعرب المفتي، عن "أهمية الاستفادة من النموذج السنغافوري في التقدم والتنمية،" مؤكدًا أن "مصر ينتظرها مستقبل واعد".

وأبدى المفتي، استعداد دار الإفتاء التام للتعاون مع المؤسسات والقيادات الدينية في سنغافورة، وتقديم الدعم الشرعي والإفتائي للمؤسسات الدينية السنغافورية.

وانطلق الجمعة الماضية مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري "مصر المستقبل" بمدينة شرم الشيخ، ويختتم أعماله اليوم الأحد، وتشارك فيه نحو 120 دولة ومنظمة دولية، و20 رئيس دولة، وعدد من الملوك والأمراء، وتعول الحكومة على المؤتمر، في الترويج للاقتصاد المصري، الذي تدهورت أوضاعه في أعقاب ثورتين، كما تأمل الحكومة جذب استثمارات أجنبية مباشرة تتخطى حاجز الـ60 مليار دولار، لتحسين أوضاع البنية التحتية الاستثمارية في مصر.