وجه الشيخ علي حاتم، المتحدث باسم الدعوة السلفية، رسالة إلى شباب الإخوان دعوهم فيها بأن يفيقوا مما وصفه "البلاء" الذي يعيشون فيه، متسائلا كيف ترضون المعيشة مع من وصفهم بالفرقة الضالة؟.

وقال حاتم في بيان اليوم الأحد،"شباب الإخوان أفيقوا من هذا البلاء الذي وضعتم أنفسكم فيه وتصرون على عدم الخروج منه، كيف ترضون بقتل الأبرياء، وحرق وتدمير الممتلكات، وتخريب كل شيء كيف ترضون بوضع أنفسكم في صف فرقة ضالة استبان ضلالها لكل عاقل، خصوصا إذا كان عنده مساحة من العلم النافع كيف تضعون أنفسكم في صفوف التكفيرين القتلة، وتضيقون على أنفسكم واسعا وسعه الله عليكم وذلك بقتل الأنفس البريئة المسلمة".

وأضاف "بلدكم خطت أولى خطوات النهوض والسير إلى الأمام فكيف ترضون بأن تكونوا معوقين لهذا النهوض وبأخس وسيلة ألا وهى الحرق والقتل والتدمير والتخريب وما ذلك إلا من أجل هدف خسيس، هو أظهار مصر كبلد غير أمن لا يصلح لاستقبال الوفود الأجنبية التي ترغب في الاستثمار فيه.

وناشد حاتم "عليكم أن تتذكروا الوقوف بين يدي الله وكل واحد منكم سيطالب بسداد فاتورة ما أصعبها وما أثقل الدين الذى سيطالب كل واحد منكم بسداده وهو يحمل القتل وكيف يكون السداد.

وأشار "لقد أطلعنا على مشروعات عظيمة وعملاقة قامت بها القوات المسلحة في صمت أبهر الجميع وفي انضباط معهود على هذه المؤسسة العملاقة فأين أنتم من هذا الحدث الكبير؟ ألستم مصريين تفرحون بما تفرح به مصر؟، وتتألمون بما تتألم به؟، أليس هذا القتل والتخريب يعود أثره السيء عليكم وعلى أسركم وعلى أقاربكم؟.

وأوضح "تعلمون أنني وغيري من المصريين نتأمل في تلك المجموعات من الشباب التي باعت نفسها للشيطان بثمن بخس دراهم معدودات، ولم يفتنو بعواقب أفعالهم التى سيعرفونها حتمًافى يوم عصيب".

واختتم "إني أنصح الشباب الذي باع دينه ونفسه للشيطان أن يعتبروا بمن انفجرت فيهم القنابل وهم يضعونها لحرق الأبرياء، فانتقم الله منهم وجعلهم أية لعلها تنقذ ضمائر الباقين قبل فوات الآوان".