قرر المسؤولون في المؤسسات الصحفية القومية والخاصة، زيادة أسعار بيع الصحف، بدءا من اليوم الأحد، وذلك بعد موافقة المجلس الأعلى للصحافة.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، صلاح عيسى، إن المجلس قرر زيادة أسعار الصحف القومية والخاصة، بناء على مقترح تقدمت به الصحف للمجلس، يتضمن زيادة سعر الجريدة اليومية لجنيهين بدلا من جنيه ونصف، والأسبوعية لثلاث جنيهات بدلا من جنيهين، وذلك بسبب زيادة تكلفة الطباعة وقلة الإعلانات.

وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، إلى أن المجلس ليس لديه ولاية على الصحف الخاصة، إذا قررت زيادة أسعار إصدراتها، لكنهم علقوا ذلك على موافقة المجلس، وذلك بحسب البيان الصادر عنهم الأسبوع الماضي.

وشهدت منافذ بيع الصحف، مع أول أيام زيادة الأسعار، ركودا ملحوظا، حيث أجمع عدد من البائعين أن المواطنين لم يقبلوا على شراء الجرائد بعد معرفتهم بزيادة أسعارها، قائلين :"الناس مش هتقدر تشتري كل يوم الجريدة بـ2 جنيه، في الوقت اللي ممكن يعرفوا منه المعلومة أسرع من الإنترنت".

وأوضح أحد البائعين أن جميع الصحف زادت سعرها باستثناء جريدة المصري اليوم، التي ظلت على سعرها القديم.

وقال أحد المواطنين، ويدعي عبد المنعم محمد، لـ"دوت مصر"، إن القرار سيؤثر بالسلب على بيع الصحف، وسوف تتراكم عند البائعين، مشيرا إلى أنه كان من المواظبين على شراء الصحف كل يوم، حين كان سعرها جنيها واحدا، وحتى بعد زيادته لجنيه ونصف، لكن الآن لا يستطيع أن يشتريها بشكل يومي.

وكان عدد من رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة قد اجتمعوا الأسبوع الماضي بمؤسسة الأهرام، للاتفاق على قرار زيادة أسعار الصحف بداية من اليوم الأحد الموافق 15 مارس 2015، على أن يتم تطبيق ذلك بعد موافقة المجلس الأعلى للصحافة.