بعد يوم الجريح الفلسطيني، الذي أتت ذكراه أول أمس، الخميس، لم يفت الفلسطينيون في رفح المطالبة بحلمهم المعروف #رفح_بحاجة_لمستشفى.

على هامش يوم الجريح، تذكر الفلسطينيون، ما لاقاه جرحاهم، الذين بلغ عددهم 10،870 جريحا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية، إثر الهجمات الإسرائيلية، وتذكر أهل رفح مأساتهم بسبب غياب أي مستشفى عن الحضور في مدينة رفح، الفلسطينية، ودشنوا "هاش تاج" على مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، أكدوا عبره على مطلبهم، وتحدثوا فيه عما سببه نقص المستشفيات في رفح الفلسطينية.

يقول مراسل شبكة "الجزيرة" في رفح، تامر المشعل، إن من شهد آخر هجوم إسرائيلي على مدينة رفح، خلال الحرب الأخيرة، يعرف حجم المأساة التي تشهدها المدينة على خلفية عدم وجود مستشفى مجهز لاستقبال الجرحى من مناطق المدينة المختلفة.

?فيما قال أحمد أبو ناصر، أحد سكان رفح إن المدينة التي تأوي ما يقارب الربع مليون نسمة، لا تحتوي على غرفة عناية مركزة واحدة، الأمر الذي يدل على حجم المعاناة التي يعيشها أهل رفح.

?
وعن الأطفال قالت إحدى مستخدمي "تويتر" إنه بينما يبتهج أطفال العالم.. يعيش أطفال رفح معاناة ويموتون بسبب قلة الدواء والرعاية الصحية.


ولم تنتشر الحملة التي دشنها الفلسطينيون على الانترنت فقط، بل وصلت إلى الشوارع، ورفع الأطفال لافتات تطالب بحقهم في حياة ممكنة.

?
وقال النشطاء على هذا "الهاش تاج" إن الطلب الرئيسي لهم هو إنشاء مستشفى مركزي للمدينة، وأن مقومات المشروع الموجودة أرض بمساحة 50 ألف متر مربع. وفي إطار هذا عقد وجهاء رفح الفلسطينية، مؤتمرا طالبوا فيه بضم طلب بناء مجمع طبي في رفح إلى المنحة القطرية لغزة.
 

?
وقد شارك المتحدث الرسمي باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، على حسابه بموقع "فيس بوك" في الحملة #رفح_بحاجة_لمستشفى.