تبادل شقيقان كويتيان، أحدهما ينتمي إلى تنظيم "داعش"، والآخر ينتمي إلى "جبهة النصرة" الاتهامات أمام النيابة، بعد اتهامهما بجمع مساعدات مالية والمشاركة في الأعمال الإرهابية التي يقوم بها التنظيمان، بحسب ما أفادت به جريدة "الراي" الكويتية، اليوم السبت.

وأفادت تحقيقات النيابة الكويتية، أن الشقيقان من ساكني منطقة الجهراء في الكويت، يقومان بجمع التبرعات والمساعدات المالية ومن ثم يتوجهان إلى سوريا، ومن هنا يبدأ الفراق حيث يتوجه المتهم الأول بالتبرعات إلى «داعش» الذي تلقى على يديه تدريبات على كيفية صناعة المتفجرات وجميع الفنون القتالية وحمل السلاح مع أفراده، أما الثاني يتوجه بتلك المساعدات إلى جبهة النصرة، وبدوره تلقى التدريب على يديها، على جميع الفنون القتالية.

وتبادل الشقيقان أمام النيابة العامة الاتهامات، فالأول اعترف بانضمام شقيقه الأصغر إلى جبهة النصرة وجند الشام، وأنه كان يقوم بجمع المساعدات والتبرعات في الكويت ويقوم بإيصالها إلى جبهة النصرة، والثاني أكد أن شقيقه الأكبر، كان ينضم إلى تنظيم «داعش» بمجرد وصوله إلى سورية وبعد تسليم ما جمعه من مساعدات مالية، إضافة إلى تلقيه تدريباً في سورية على كيفية صناعة وإعداد المتفجرات.

يذكر أن الشقيقان قد وقفا أمام قاضي تجديد الحبس بعد إحضارهما من قبل القوات الخاصة، والذي وجه لهما تهمة تمويل الإرهاب وتمويل جبهة النصرة وجند الشام و«داعش» والتدرب على صناعة المتفجرات وجمع التبرعات بطرق غير مشروعة، ونقل الأموال من الكويت إلى سورية وتسليمها إلى تنظيمات إرهابية، وأمر باستمرار حبسهما لمدة عشرة أيام على ذمة القضية.