شهدت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري (مصر المستقبل)، الذي انطلق في مدينة شرم الشيخ، اليوم الجمعة، مؤشرات واضحة لنجاح فعالياته، بعدما أسفرت عن وعود أولية بضخ نحو 12 مليار دولار أمريكي في السوق المصرية.

وكان من اللافت، جلوس الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بجوار ولي العهد السعودي، مقرن بن عبد العزيز آل سعود، وحاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، فيما جلسل على الجانب الأخر أمير الكويت، صباح الأحمد الصباح.

ويعود ذلك، إلى الدور السعودي والإماراتي والكويتي، في دعم الاقتصاد المصري منذ الانتفاضة الشعبية في 30 يونيو، فقد أشار السيسي في كلمته، إلى أن المؤتمر جاء بمبادرة من السعودية، ودعم إماراتي وكويتي، كما وجه الشكر إلى الدول الثلاث لوقوفها بجانب الشعب المصري.

أعلن ولي العهد السعودي تقديم حزمة مساعدات إلى مصر قيمتها 4 مليارات دولار لدعم الاقتصاد المصري، كما أعلن محمد بن راشد عن حزمة مساعدات بنفس القيمة، منها ملياري دولار كوديعة في البنك المركزي، وسار على دربهما أمير الكويت بتقديم دعم بـ4 مليارات دولار أيضا.

يشار إلى أن فعاليات المؤتمر الاقتصادي ستستمر على مدار ثلاثة أيام، وبحضور ممثلي أكثر من 90 دولة عربية وعالمية، ومن المقرر أن تنتهي أعمال المؤتمر مساء الأحد المقبل.