لا داعي للهلع من "داعش"، كانت هذه كلمة على لسان رئيس وزراء تونس، الحبيب الصيد، اليوم الخميس، في كلمة نشرتها "الشروق" التونسية، ناقش خلالها، الصعوبات الاقتصادية والسياسية التي تواجه الحكومة خلال الفترة القادمة.

ووفقا للتقارير الإعلامية والرسمية، أعلن داعش ليبيا، عن فرع لها بمدينة درنة، ويعتبر مكانا مفضلا بالنسبة إليهم نظرا للغياب شبه التام للدولة ولوقوعها تحت سيطرة المجموعات المسلحة، كما تفيد بعض التقارير عن وجود مجموعات تابعة لداعش في مدينة مصراطة، تبعد عن الحدود التونسية اقل من 350 كيلومترا.

وبالنسبة للجانب الجغرافي، قال إن الحدود التونسية مع ليبيا مراقبة عسكريا وأمنيا، إضافة إلى اعتماد الدولة التونسية المناطق الحدودية الجنوبية الصحراوية، كمنطقة عسكرية لا يمكن تخطيها، هذا فضلا عن استعداد تونس والجزائر لأي تقدم محتمل لتنظيم داعش في اتجاه الغرب الليبي.