ذعر في محطة أنفاق بريطانية بعد سقوط سيدة تحت عربات المترو
سقطت اليوم الخميس، راكبة قطار أنفاق في العاصمة البريطانية، لندن، تحت عجلات القطار، بعدما أغلقت أبوابه على معطفها، ليهرع رجال الإطفاء والشرطة والإسعاف إلى مكان الحادث، ويتم اصطحابها للمستشفى، وهي مصابة بجروح ليست خطيرة، ما تسبب في وقوف الناس بصفوف طويلة في انتظار الأوتوبيسات، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتحدث شهود عيان عن قيام رجال الإطفاء بمحاولة رفع قطار الأنفاق لإنقاذ الراكبة من تحته، بعد أن أغلقت أبواب القطار على معطفها وسحبها مع حركته، ليسمع أحد العمال بالصحة الوطنية صرختها من أسفل الرصيف المزدحم في الوقت الذي كان هناك الكثير من السيدات اللاتي يصرخن ويشرن ناحيتها، وهي الشهادة التي أكدتها شابة 13 عاما عبر تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قالت فيها "علق معطفها في أبواب القطار، وتم سحبها عبر الرصيف. لقد رأيت الأمر برمته. شكرا للرب أنها لم تصب بأذى".
وتسببت الحادثة في إخلاء المحطة من الركاب، وهو ما أكدته الموظفة بهيئة "BBC" البريطانية من خلال تغريدة على "تويتر" ذكرت فيها "تم إخلاؤنا من محطة قطار أنفاق بجنوب كلافام بعدما سحلت سيدة تحت القطار، الأمر فظيع".
ومن ناحية أخرى، رأى أحد الركاب أن ما حدث يعد مشكلة كبيرة بهذه المحطة، متابعا: "الركاب يقفون في صفوف من عشرة أشخاص على الرصيف، وكل قطار يصل للمحطة يكون مزدحم فيضطر الناس للتجمهر"، في الوقت الذي رفضت فيه هيئة النقل أن ترجع سبب الحادث للزحام.
أما مدير العمليات في مترو أنفاق لندن، نايجل هولنيس، فقد نوه بأن السيدة أنقذها رجال خدمات الطوارئ دون أن تصاب بجروح خطيرة، في الوقت الذي تقول فيه شرطة لندن، ليست هناك أي شبهة جنائية في الحادث وأنها أطلقت تحقيقاتها بالفعل.
ويذكر أن تكدس محطات المترو في بريطانيا هو أمر شائع، ويتم مواجهته بإخلاء المحطات، مثلما حدث في 14 سبتمبر الماضي حينما تم إخلاء محطة كينجز كروس بسبب التكدس والزحام داخلها.