قررت نيابة قسم أول شبرا الخيمة، برئاسة مصطفى المتناوي، تحديد جلسة الاثنين المقبل، 16مارس، لنظر الاستئناف المقدم من المتهمين، بتعذيب وذبح كلب بمنطقة الأهرام في شبرا الخيمة، والذين قضي بالسجن 3 سنوات مع الشغل والنفاذ لـ 3 متهمين حضوريا وغيابيا على رابع، حيث تم قبول الاستئناف للمتهمين الحاضرين فقط أمام محكمة جنح مستأنف شبرا الخيمة.

وكان المحامي العام لنيابات جنوب القليوبية، المستشار عمرو سامين قد أمر بإحالة المتهمين وهم كل من "محمد حمدى محمد، وعمرو إبراهيم عطا، وأحمد عزت عبد الحميد، إضافة إلى أحد أصحاب الكلب ويدعى نادر محمد يحيى وهارب من المحاكمة في واقعة تعذيب الكلب إلى محكمة الجنح والتى قضت أول أمس  بحبسهم 3 سنوات مع الشغل والنفاذ.

وكانت قضية "كلب الأهرام" قد أثارت الرأي العام في مصر، وكشفت حيثيات حكم  محكمة جنح شبرا الخيمة بالسجن لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، للمتهمين بتعذيب وذبح كلب منطقة الأهرام، أن الحكم أسس على تهمة ترويع المواطنين، وإثارة الذعر باستخدام أسلحة بيضاء خارج محل عملهم كجزارين، وتصدير مشهد البلطجة، واستعراض القوة في ذبح الكلب، والتي كشفها الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت.

وكان المحامي العام لنيابات جنوب القليوبية، المستشار عمرو سامي، أمر بإحالة المتهمين، في واقعة تعذيب الكلب إلى محكمة الجنح، ووجهت النيابة برئاسة مصطفى المتناوي رئيس نيابة قسم أول شبرا الخيمة للمتهمين، تهم مخالفة القوانين المنظمة لعملية ذبح الحيوانات والتخلص منها بطريقة تثير الذعر في الشارع، بعد أن قام المتهمون بتقييده في أحد أعمدة الإنارة وضربه بالأسلحة البيضاء وذبحه.

وعقب الحكم انتابت أهالي المتهمين حالة من الغضب، وتجمهروا أمام المحكمة، مرددين هتافات منددة بحبس ذويهم في تهمة قتل كلب، وانتقلت أجهزة الأمن وتم فرض كردون أمني حول المحكمة وتهدئة المواطنين والسيطرة على الموقف.

ومن جانبهم، أكد أهالي المتهمين أن ما حدث يمثل ظلما على أبنائهم، خاصة وأن الكلب هاجم المتهمين في واقعة سابقة على ذبحه، وكان مالكه وآخر يستخدمانه في السرقة بالإكراه وأعمال البلطجة،مضيفين أن السبب في الحكم المشدد هو تضخيم الموضوع إعلاميا.