أشاد ممثلون عن الوفود المشاركة في "مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري - مصر المستقبل" والتي بدأت تتوافد على مدينة شرم الشيخ استعدادا لبدء أعماله بعد ظهر غد الجمعة، بالجهود الدؤوبة والمتواصلة التي بذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي للترويج للمؤتمر عالميا والعمل على إنجاحه، ودعوة الشركات العالمية الكبرى إلى القدوم والاستثمار في مصر، باعتبارها سوقا واعدة خاصة بعد القرارات الحكومية الأخيرة لتسهيل إجراءات الاستثمار.

بدوره، شدد العاهل البحريني على دعم المملكة لمصر ومسيرتها التنموية وأنشطتها الاقتصاديه ومشاركتها في "الضراء والسراء"، مؤكدا حرصه على تعزيز العلاقات  مع مصر، قائلا "لقد حرصنا على أن يرافقنا في هذا المؤتمر وفداً اقتصادياً يمثل قطاع الأعمال والقطاع الخاص والمؤسسات المالية والمصرفية بهدف الالتقاء بنظرائهم في جمهورية مصر العربية، وبحث سبل تقوية الاستثمار والاستفادة من المشاريع المتاحة في مجالات السياحة والصناعة والإنشاء والخدمات المصرفية وغيرها تعزيزا للعلاقات الاقتصادية و التجارية الوثيقة بين بلدينا الشقيقين".

وفي ذات السياق، أعلن الشيخ محمد عبدالله الراجحي، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال ورئيس وفد الجمعية المشارك بالمؤتمر الاقتصادي، إن مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري في شرم الشيخ سيكون مصدرا للخير والرخاء للشعب المصري.

وأكد أن المملكة العربية السعودية هي أكثر الدول التي تهتم بالاستثمار في السوق المصرية، حيث يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 5 مليارات دولار، كما أن حجم الاستثمارات الكلية يصل إلى 25 مليار دولار منها 6 مليارات دولار رأسمال مصدر بالنسبة لـ 3300 مؤسسة بالفعل في مصر.

من جانبه، قال رئيس تحرير جريدة النهار الكويتية عماد جواد بوخمسين، المسؤول الإعلامي الرسمي للوفد الكويتي الذي يشارك في أعمال مؤتمر مصر الاقتصادي، إن مشاركتهم كانت ضرورية في ملتقى الاستثمارات المصري الذى تشهده مدينة شرم الشيخ.

وكان الرئيس السيسي قد أجرى اتصالات ولقاءات مكثفة داخل مصر وخارجها لدعوة دول العالم للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي، لتحقيق هدف إقامة مشروعات متنوعة إنتاجية وخدمية تسهم في انعاش الاقتصاد وزيادة النمو وتوفير فرص العمل للشباب.