بعد 7 أيام من توليه وزارة الداخلية، أعلن اللواء مجدي عبدالغفار، عن المحاور التي يرتكز عليها في خطته الأمنية، وإستراتيجية الوزارة خلال الفترة الراهنة والقادمة.

ورصد عبدالغفار خطته لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها الدولة المصرية، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، والتي تعقد بالعاصمة الجزائرية، على نحو يتضمن 5 محاور هي:

المحور الأول.. إعادة بناء قدرات هيئة الشرطة وتدريب ضباطها وأفرادها على أحدث وسائل مكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة والجنائية.

المحور الثاني.. التعاون مع الدول الصديقة على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي لمواجهة جرائم الإرهاب والاتجار في البشر والهجرة غير الشرعية والاتجار في المواد والعقاقير المخدرة وغيرها.

المحور الثالث.. التعاون مع مؤسسات الدولة الدينية والثقافية والإعلامية لبث مواد توعية بشأن انحراف الفكر المتطرف وخطورته، وبث روح التسامح والإخاء وطرح مفاهيم الوسطية السمحة للإسلام.

المحور الرابع.. اتخاذ خطوات جادة وسريعة في بناء قدرات الدولة الاقتصادية وتنمية المناطق العشوائية والريفية لمحاصرة البؤر الإجرامية ومراكز تجنيد الشباب لصالح التنظيمات الإرهابية، وستتوج هذه الجهود بعقد المؤتمر الاقتصادي بمدينة شرم الشيخ.

المحور الخامس.. إصدار قانون "الكيانات الإرهابية" الذي وضع تعريفا دقيقا لتلك الكيانات والمرتبطين بها، ما سيكون له أثرا إيجابيا ملموسا في الحد من الأنشطة الإرهابية.