التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 05:00 ص , بتوقيت القاهرة

داعش .. "أنا بتقطّع من جوايا"

يقف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، عاجزا أمام تقدم القوات العراقية المدعومة من قبائل الحشد الشعبي، لينسحب من الحويجة جنوب كركوك، ويقترب من خسارة تكريت عقب قيامه بتفجير جسر المدينة، اليوم، ليؤمن انسحاب مقاتليه "بحسب سكاي نيوز".


انشقاقات كبيرة في صفوف "داعش"، وهروب جماعي لعشرات من قادة التنظيم خاصة من المسلحين الأجانب، وإعدامات بحق مقاتلين تراجعوا في أوقات الاشتباكات، ما يشير إلى تمزق للتنظيم من الداخل.


وأفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، اليوم الثلاثاء، بأن قادة داعش من الجنسيات الأجنبية هربوا إلى خارج مدينة تكريت، فيما أشار إلى أن التنظيم قام بإعدام عدد من عناصره الفارين من القتال.


 وقال المصدر، بحسب صحيفة "السومرية" العراقية، إن القوات الأمنية وعناصر الحشد الشعبي تحاصر مدينة تكريت من عدة اتجاهات، مبيناً أن قادة التنظيم من الجنسيات الأجنبية هربوا خوفاً من الهجوم على تكريت.


وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن التنظيم أعدم عناصره من العراقيين الذين لم يشاركوا بالقتال، مشيراً إلى أن "عشائر صلاح الدين تطالب بالانضمام إلى قوات الحشد الشعبي للمشاركة بتحرير محافظتهم.


من جانبه أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، مصرع 9 عناصر من تنظيم داعش بينهم 5 من جنسيات غربية، على يد مقاتلي التنظيم ذاته، كما قتل عناصر التنظيم خلال اشتباكات بين مجموعتين من "داعش" قرب مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي أول أمس.


وذكر المرصد أن 10 عناصر من تنظيم "داعش" أحدهم تونسي الجنسية والبقية من جنسيات غربية، حاولوا الفرار عبر الحدود السورية التركية للعودة إلى بلدانهم، عبر منطقة في ريف حلب وفي أثناء فرارهم، تمكنت عناصر أخرى من اعتقالهم، وأودعوا في سجن عند أطراف مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.


يذكر أن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي أعلن مطلع مارس الحالي، عن بدء العمليات العسكرية لتحرير بقية محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم داعش، وعلى إثرها تمكنت القطعات العسكرية المدعومة بمقاتلين من الحشد الشعبي والعشائر من إحراز تقدم لافت في أكثر من محور وتواصل اقترابها من تكريت، وسط تأييد عشائر وشعبي واسع.