المالكي: العلاقات الفلسطينية السويدية في أفضل حالاتها
أشاد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، بموقف مملكة السويد الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ووصف العلاقات الفلسطينية - السويدية، بأنها عميقة ومميزة، وخاصة بعد اعتراف السويد في دولة فلسطين، وبعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس محمود عباس للسويد في وقت سابق.
وأضاف المالكي في تصريح له، عقب مشاركته في اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته 143، اليوم الاثنين، بالجامعة العربية برئاسة الاْردن، أن اللقاء الذي تم مع وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت ولتسروم، على في مقر إقامتها بالقاهرة، تناول كيفية تطوير العلاقات وكيفية المساعدات التي تقدمها السويد لفلسطين على المستوى السياسي والمالي، دخل منظومة الاتحاد الأوروبي وعلى المستوى الإقليمي والدولي.
وأكد أن هناك زيارة قريبة للسويد، للوفد الاتصال الوزاري الإسلامي، برئاسة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وعضوية منظمة التعاون الإسلامي، لتعزيز العلاقات، ومن أجل إطلاع السويد ما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، وتحديدا في مدينة القدس، وما تقوم به من تغيير معالم هذه المدينة، بالإضافة إلى الاعتداءات على المسجد الأقصى ومحاولة تقسيمه مكانيا وزمانيا، حيث أن كل هذه المواضيع ستكون في صلب اللقاء، مع وزيرة الخارجية والمسؤولين في السويد.
وقال المالكي أنني أطلعت وزراء الخارجية، خلال الاجتماع على الأوضاع الصعبة في فلسطين، في ظل الضغوطات الهائلة التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في الشق المالي، بعدما أوقفت إسرائيل التحويلات المالية، والتي هي أموال فلسطينية تجبيها إسرائيل للشهر الثالث على التوالي، بالإضافة إلى التهويد والاعتقال والاستيطان، وهذا جزء من التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد الإنسان الفلسطيني، وكأننا ندفع ثمن هذا التنافس الانتخابي في إسرائيل في 17 من الشهر الجاري، وقد يكون ما بعد ذلك في حال فوز اليمين المتطرف، وسوف يستمر في نفس غييه.
وأوضح أننا أردنا أن نضع الدول العربية، اليوم الاثنين، في صورة تلك
الأوضاع وفي نفس الوقت نحمل المجتمع الدولي مسؤولية كل ما يحدث في هذا الشأن.