أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلة ألمانية في صفوف وحدات حماية الشعب الكردي، قتلت جراء إصابتها في اشتباكات فجر اليوم الاثنين، بين مقاتلي الوحدات الكردية وتنظيم "داعش"، في محيط بلدة تل تمر، شمال شرق سوريا.

القتيلة الألمانية هي ثالث مقاتل من جنسية أجنبية، وأول مقاتلة أنثى من جنسية أجنبية، تفقد حياتها في اشتباكات إلى جانب الوحدات الكردية ضد تنظيم "داعش"، ففي 4 من شهر مارس الحالي توفي مقاتل من جنسية بريطانية، من وحدات حماية الشعب الكردي، متأثرا بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع التنظيم، في المنطقة الواقعة بين بلدتي تل حميس والهول في ريف محافظة الحسكة.

وكان مقاتل من جنسية استرالية توفي في 25 من شهر فبراير الماضي من العام الحالي، خلال اشتباكات أخرى مع تنظيم "داعش"، في ريف بلدة تل حميس التي سيطرت عليها وحدات حماية الشعب الكردي، مدعمة بجيش الصناديد التابع لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي.

تجددت الاشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، مدعمة بقوات حرس الخابور، والمجلس العسكري السرياني من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في قرية تل نصري، وقرى أخرى في ريف بلدة تل تمر، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين.

كما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، قرب منطقة الميلبية في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة.