قال المفكر السياسي، طارق حجي، إن الإخوان يريدون العودة للسلطة، والخطوة المقبلة ستدفع بالشعب للفتك بهم في كل القرى، مشيرا إلى أن محمد مرسي لم يكن رئيسا للجمهورية، وإنما كان "خيال مآتة" لمكتب الإرشاد بالمقطم، وأنه لأول مرة في تاريخ مصر يكون لدينا رئيسا للرئيس، وهو خيرت الشاطر الذي كان رئيسا لمرسي.

وأضاف حجي، خلال حواره مع الإعلامي محمد شردي، في برنامج "90 دقيقة"، على قناة المحور، مساء الأحد، أن كل من طرح فكرة المصالحة مع الإخوان على اعتبار أنه محايد، فهو ليس كذلك، لأن الإخوان هم "اللادولة"، مشيرا إلى أن الإخوان ليسوا حزبا سياسيا، وإنما جماعة إرهابية، ولا توجد مصالحة بين دولة وجماعة إرهابية.

وأوضح أنه يعلم أن ما يرغب فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي هو تسجيل وقائع وجرائم تلك الجماعة الإرهابية حتى يبقى في ذهن المصريين، أننا لم نكن في مواجهة حزب سياسي، مشيرا إلى أن التفجيرات التي تنفذها الجماعات الإرهابية في مصر، هدفها إجبار الدولة على التفاوض معهم وإعادتهم للسلطة.