أعلنت وزارة الأوقاف، أنها بدأت التنسيق مع شركتي الكهرباء والمياه والصرف الصحي، لوضع آلية لترشيد استهلاك المياه والكهرباء بالمساجد.

وقالت الوزارة في بيان، اليوم الأحد، إنها لن تتحمل تكاليف استهلاك أي زيادات في أي مناسبات، مؤكدة أن ذلك من قبيل الرفاهية التي لا يتحملها اقتصاد الوطن في المرحلة الحالية, مع تحميل من يقوم بذلك المسؤولية، سواء بسداد النفقات، أم تحمل المخالفة، وعدم تشغيل أي أجهزة تكييف بالمساجد قبل شهر يونيو، والالتزام بتشغيل ما تدعو إليه الحاجة وقت الصلوات فقط سواء من المراوح الآن أم من أجهزة التكييف فيما بعد.

وأوضح البيان أن المساجد  الكبرى التي بها صناديق نذور تتحمل التكاليف أو لجنة زكاة أو حساب بنكي أو دور مناسبات أو خدمات طبية أو مجتمعية تُقدّم بأجر جميع نفقات المسجد من مياه وكهرباء، لافتة إلى أنها تتخذ من ملحقات المسجد منطلقًا لخدمة أغراضها والمشاركة الاجتماعية تقتضي إسهامها بتحمل تلك النفقات.

واكد البيان أن جميع المساجد الجديدة  تكون إضاءتها إما بالطاقة الشمسية أو باللمبات الموفرة مع الإحلال التدريجي للمساجد القديمة، على أن يكون كل من مدير المديرية وإمام المسجد ورئيس مجلس الإدارة مسؤولين مسؤولية تضامنية عن ذلك ابتداء من الشهر القادم.