التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 11:57 ص , بتوقيت القاهرة

صور| منظمات سورية تدشن حملة لحماية الأطفال

لا تحمل الحروب في مجملها سوى المعاناة والألم، ولا تنشر سوى الموت، والأطفال هم الضحايا الأبرز لهذه الحروب، وفقا لأرقام وإحصائيات منظمة دولية مختصة بالعناية بالأطفال، على رأسها "اليونسيف".


وفي هذا السياق، تؤكد أمل عبدالرحمن، مسؤولة أحد مراكز الدعم النفسي، بريف دمشق لـ"دوت مصر"، أن "الدعم النفسي للأطفال ضرورة تحتاج إلى تفعيل، فالحصار أفقد الأطفال أبسط حقوق الإنسانية"، مشيرة إلى أنهم أطلقوا حملة لمراكز الدعم النفسي بالغوطة الشرقية بعنوان "أخرج الطفل من الحرب"، لحماية الطفل.


وأضافت، "من أكبر المشكلات التي واجهناها هي مشكلة الخوف، فهناك أطفال عبروا عن خوفهم بانعزالهم، وهناك آخرون عبروا عنها من خلال سلوك عدواني ضد الآخرين والعدوانية، ويريدون تخريب أي شيء أمامهم باستخدام السلاح، وأخذوا هذا الأمر أشبه بالعادة، وآخرون ظهرت لديهم حالات انطوائية، لكن هناك بعض الأطفال أصابتهم فوبيا من أصوات القصف والقذائف".