أثار قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إقالة وزير الداخلية السابق، اللواء محمد إبراهيم ردود أفعال متباينة بين أهالي محافظة السويس، مسقط رأس الوزير السابق.

ورصدت عدسة "دوت مصر"، ردود أفعال المواطنين على إقالة الوزير، ومدى شعورهم بذلك، حيث قال عدد منهم لـ"دوت مصر"،إن قرار رحيل وزير الداخلية محمد إبراهيم قرار مرحب به، وأنه ليست له اي انجازات تذكر في مسقط رأسه.

وأوضحوا أن الشيء الوحيد الذي فعله الوزير في السويس هو إنشاء ما يطلق علية "كمين الحاجة" حول محيط منزل والدته عقب توليه منصبه.

وطالبوا بمحاكمته في قضية مقتل الشباب والجماهير في حادث استاد الدفاع الجوي.

وعلى الجانب الآخر، أشاد مواطن سويسي، بحالة الأمن الجيدة التي شهدتها المحافظة إبان تولي اللواء محمد إبراهيم منصب وزير الداخلية.

وتقرر تعيين اللواء مجدى عبدالغفار وزيرًا للداخلية، خلفا للواء محمد إبراهيم، والذي كان يشهد احتفالات يوم المجند بالسويس يوم الخميس الماضي.

وأدى ثمانية وزراء اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي،وهم كل من "اللواء مجدي عبد الغفار وزيراً للداخلية، وخالد رامي وزيرا للسياحة، وخالد نجم للاتصالات، وصلاح الدين هلال وزيراً للزراعة، ومحمد يوسف وزيرا للدولة للتعليم الفني، ومحب الرافعي وزيرا للتعليم والتعليم، وعبد الواحد النبوي وزيرا للثقافة، وهالة يوسف وزيراً للدولة للسكان". 

 وولد اللواء مجدي محمد عبدالحميد عبدالغفار بمركز تلا بالمنوفية وتخرج في كلية الشرطة عام 1974، ومنذ تخرجه التحق بجهاز مباحث أمن الدولة، حتي تولي منصب رئيس جهاز الأمن الوطني بعد حل جهاز أمن الدولة السابق، عقب ثورة 25 يناير.
وكان منصور عيسوى، قد أصدر قراراً بتعيين اللواء مجدي عبدالغفار رئيساً لقطاع الأمن الوطني، خلفاً للواء حامد عبدالله، أول رئيس لجهاز الأمن الوطني بعد ثورة 25 يناير وتم تعيينه في مارس 2011، بعد بلوغه السن القانونية للمعاش، في 3 يوليو 2011.