قيادات إخوانية عن "قاتل أطفال الإسكندرية": شهيد ومجني عليه
حاولت جماعة الإخوان استغلال واقعة تنفيذ حكم الإعدام في قاتل أطفال الإسكندرية، محمود رمضان، سياسيا للهجوم على النظام والقضاء المصري، فأطلق قيادتها ردود فعل سريعة على إعدامه، واعتبرته الصفحات الإخوانية على مواقع التواصل الاجتماعي "شهيد ومجني عليه"، وأطلقوا هاشتاج "محمود رمضان مات شهيد".
علق القيادي الإخوانى، أسامة رشدي، بأن محمود رمضان محاسب وليس بلطجي، ومن عائلة محترمة وزوجته طبيبة، وهو أب، ولم يكن قاتلا للأطفال، زاعما أن محاكمته "جائرة".
أما القيادي الإخواني، جمال حشمت، فهدد بأن إعدام رمضان بداية مرحلة التصعيد في الفترة القادمة، وبداية شعلة من الغضب في الشارع، معتبرا أن إعدامه وقود جديد للثورة، ومعتبره شهيدا.
أما الكاتب الصحفي المناصر لجماعة الإخوان، وائل قنديل، فزعم أن إعدام رمضان تدريب للآذان على سماع أخبار الإعدامات، حتى لا تحدث صدمة في حين صدرت قرارات إعدام أخرى بحق أنصار الجماعة.
واستنكر الناشط السياسي، المناصر أيضا للجماعة، وائل خليل إعدام رمضان، فقال "أعدموا محمود حسن رمضان خلاص، والمجتمع مفروض بقي أكتر أمنا.. مبروك عليكم انتقامكم".
وفي السياق نفسه اعتبر القيادي بالجماعة الإسلامية، ورئيس ذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، طارق الزمر، رمضان شهيدا، وشكك في القضاء المصري والإعلام المصري.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت أن قطاع مصلحة السجون نفذ حكم الإعدام شنقا في "محمود حسن رمضان عبدالنبي"، المتهم بإلقاء أطفال من أعلى عقار في مدينة سيدي جابر في محافظة الإسكندرية، خلال أحداث شغب عناصر الإخوان، وقال بيان صادر عن الوزارة، اليوم السبت، إن إعدام المتهم جاء تنفيذا للأحكام القضائية الصادرة عقب انتهاء مراحل التقاضي، حيث أصبحت نهائية وواجبة النفاذ.