التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 12:46 م , بتوقيت القاهرة

حوار| قائد "استقم كما أمرت": مستعدون للتدريب في الخارج

تجمع "فاستقم كما أمرت" هو اندماج عدة ألوية في مدينة حلب السورية، تشكل في بدايات الحراك المسلح، ضد الجيش السوري، وانصهرت كافة المسميات تحت اسم هذا التجمع. 

"دوت مصر" تواصل مع أبو الحسنين القائد العام العسكري لتجمع ألوية "فاستقم كما أمرت" العاملة في حلب وريفها والتابعة للجبهة الشامية وأجرى معه حوار خاص.

على أي المناطق يسيطر التجمع؟
يغطي التجمع 90% من القطاع الغربي لحلب، إضافة لعدة نقاط بالقطاع الشرقي، ولنا وجود كبير جدا في جبهتي الكاستلو والملاح.

ما هي أكبر خسارة عسكرية للنظام منذ بدء المعارك؟
منذ سنة تقريبا والنظام يأتي بأرتال لمحاولة فرض طوق على المدينة، وفي كل مرة كانت خسارته تزداد ولكن في المرة الأخيرة استطاع التقدم إلى إحدى القرى في الريف الشمالي، إلى إن وقع في كمين محكم كنا قد جهزناه فكانت أكبر خسارة بشرية للنظام منذ بدء بدء المعارك العسكرية في حلب.

هل هناك نقص في الأسلحة لديكم؟
ينقص الكثير من الأسلحة النوعية، ولكن للأمانة إن كل من يقاتل على جبهات حلب هم على قدر المسؤولية وهم في حالة استنفار دائم وبهمم عالية جدا بعد أيام الفتح والنصر هذه.

ما ردكم على مبادرة ديمستورا لتجميد النزاع؟
إن هذه المبادرة تخدم النظام بكل المقاييس، وإلى الآن لا يمكن أن نوافق على أي مبادرة إلا إذا كان مضمونها يخدم الشعب السوري ويوقف سيل الدماء في سوريا، وسنكون عندها أول الموافقين على المبادرة سواء من ديمستورا أو غيره.

التدريبات الأمريكية لمقاتلي المعارضة وماهيتها؟
إن قيادة التجمع لم تقرر لحد الآن في هذه المسألة، مع العلم أن كل عناصرنا تخضع لدورة عسكرية كل ستة أشهر، ولكن بالنسبة لموضوع تدريب العناصر بالخارج فإذا لم يكن مشروطا فنحن مستعدون لذلك، وأتوقع بأن تكون تدريبات على استخدام (السلاح النوعي) أو ما شابه؛ بحكم إن معظم المقاتلين أصبح لديهم خبرة في الأمور العسكرية.

موقف الجبهة الشامية من الحرب بين النصرة وحزم؟
سأتكلم باسم التجمع، إننا على مسافة واحدة بين الطرفين، أما عن الأخوة في الجبهة الشامية فقد علمت بأنه سيكون هناك لقاء لحل النزاع، وقد يكون هناك مستجدات عند الطرفين، ولكن برأيي إن القضاء هو القول الفصل في هذه المسألة، وسيكون للجبهة الشامية دورا فاعلا في حل النزاع بين الطرفين.