قال وكيل مطرانية سمالوط بالمنيا، القمص أسطفانوس شحاتة، إن المطرانية مازالت تتواصل مع المسؤولين وأهالي سمالوط للوصول لحل لمشكلة بناء كنيسة بأسم السيدة العذراء مريم، والتي تبلغ مساحتها 60 مترا، وذلك عقب صدور قرار لها بالبناء منذ عام 2004.

وذكر القمص أسطفانوس، في تصريحه لـ"دوت مصر"، "رغم حصولنا على التصريح ببناء الكنيسة إلا أن بعض من المتشددين قاموا بمهاجمة عمال المباني أثناء شروعهم في بناء الكنيسة، فلجأنا للأمن الذي نصحنا بحل المشكلة وديا مع الأهالي حتى لا يتسبب الأمر في فتنة بالقرية".

وتابع: "جلسنا مع بعض من الأهالي الذين فرضوا بعض الشروط مثل اعتراضهم على مكان البناء، مطالبين بألا يكون باب الكنيسة على الشارع الرئيسي، وألا يكون هناك منارة أو جرس للكنيسة، وحتى الآن لم نصل لحل، وقد تلقينا وعود من الأمن بالبناء إلا أن هناك خوفا من حدوث تصادمات أو اعتداءات".