تمكن ما يطلق عليه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، من أسر عشرات من قوات الحشد الشعبي، والقوات الحكومية خلال معارك في محافظة صلاح الدين، كما تمكنت عناصر التنظيم من أسر 26 من أفراد الشرطة العراقية والصحوات بناحية البغدادي في محافظة الأنبار غرب بغداد.

وقال التنظيم، بحسب ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة الجزيرة، إن مسلحيه قتلوا عناصر من قوات الحشد الشعبي في هجوم شنوه جنوب مدينة تكريت وسط محافظة صلاح الدين، في الوقت الذي أوقفت فيه القوات الحكومية تقدمها بالمحافظة.

 وفي سياق منفصل، كشفت مصادر قيادية عراقية بارزة في قوات الحشد الشعبي، أن قياديين بارزين في جماعة عصائب أهل الحق الموالية إلى إيران، قتلا اليوم الأربعاء، خلال مواجهات مع تنظيم "داعش" في مدينة تكريت التابعة لمحافظة صلاح الدين.

وقالت فصائية العهد العراقية، إن القائد العسكري لعصائب أهل الحق الحاج مهدي خويدم، قتل اليوم خلال المعارك التي تجري في تكريت ضد "داعش".

ونقلت الفضائية، أن الحاج خويدم قتل في قرية البو عجيل في مدينة تكريت التابعة لمحافظة صلاح الدين، أثناء المعارك التي تجري بتكريت.

وفي سياق متصل، ذكرت القناة أن العشائر العراقية، فقدت اليوم قائدها مهدي الكناني في مدينة سامراء خلال مواجهات مع تنظيم "داعش".

ونشر حساب "شئون سنية" المؤيد لـ"داعش"، عبر تويتر، صورة لمهدي الكناني، مؤكدا خبر مقتله على يد قوات التنظيم.

وتشارك الفصائل المسلحة لعصائب أهل الحق بزعامة رجل الدين المنشق عن مقتدى الصدر، قيس الخزعلي في المعارك التي تجري ضد الإرهاب، وهي جزء من تشكيلات الحشد الشعبي العراقي.

وتتواصل لليوم الثالث على التوالي المعارك في محافظة صلاح الدين، حيث تحاول القوات العراقية التقدم نحو وسط مدينة تكريت، التي يتحصن فيها عناصر تنظيم الدولة.

وتعد العملية الحالية أكبر هجوم تشنه القوات العراقية على تنظيم الدولة منذ سيطرته على مساحات واسعة من البلاد في يونيو/حزيران الماضي، ويشارك فيها نحو ثلاثين ألف عنصر من الجيش والشرطة وقوات الحشد الشعبي وأبناء عدد من العشائر السنية من صلاح الدين.