سادت حالة من الغضب، بين المعلمين في الدقهلية، بعد تنفيذ حملة مكبرة من مديرية الأن ووحدة المسطحات المائية ومجلس مركز ومدينة طلخا، لإزالة نادي المعلمين بالدقهلية، على الرغم من وجود موافقات من المحافظ السابق بإقامة تجديدات بالمبنى القديم، ليتم إزالة التجديدات على الرغم من وجود موافقات واقتراب موعد الافتتاح الشهر المقبل، لإقامة أفراح المعلمين بداخله.

وترجع حالة الغضب بين أعضاء النقابة بطلخا، إلى أن تلك المباني أنشئت  تم إنشاءها بأموال النقابة وليست منشآت تجارية.

وقال عضو نقابة المعلمين المعينة لتسيير الأعمال حسين سعادة، إنه تم اقتحام مقر النقابة، بمساعدة قوات الشرطة دون إذن مسبق، وأخرجوهم منها بالقوة، دون وجود أي إنذار للهدم. موضحا أنهم هدموا المبنى القديم المتهالك الذي جددوه بعد حصولهم على التصاريح والموافقات اللازمة، والذي أنشئ منذ أكثر من 50 عاما، وتكلف 4 ملايين جنيه لتكويره، وكان من المفترض افتتاح نقيب المعلمين للنادي الشهر المقبل.

وأوضح سعادة أن الهدم لم يتطرق إلى أي نادٍ من الأندية المجاورة، رغم عدم حصولها على تصاريح.

فيما أوضح مصدر مسؤول بمجلس المدينة، أن النقابة تعدت على حوض النيل، وأقاموا قاعة أفراح على أرض مملوكة للدولة، مشيرا إلى أن الوحدة المحلية طالبتهم أكثر من مرة بإيقاف البناء.