تتواصل لليوم الثاني على التوالي الفعاليات الرسمية لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة في دورته الخامسة عشر "شق الخبراء" والتي تقام في الفترة من 2 – 6 مارس 2015 بالقاهرة ، حيث تعقد مجموعات عمل في عدد من الموضوعات ومنها تغير المناخ وذلك لتوحيد الموقف الأفريقي تجاه قضايا التغيرات المناخية خاصة فيما يتعلق بمؤتمر الأطراف القادم المزمع في باريس 2015.

 وقالت الوزارة في بيان لها ان تم التركيز خلال المؤتمر على ضرورة ادماج ابعاد التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية ضمن أولويات القارة ولاسيما عند تقديم المساهمات الخاصة بخفض غازات الاحتباس الحراري، وفي هذا الاطار فان مصر ستدعو الى تنظيم ورشة عمل لتوحيد تلك المفاهيم بخاصة الرؤي الافريقية، كما سيناقش المؤتمر عددا من الموضوعات المتعلقة بأسواق الكربون والآلية المستقبلية لإنشاء تلك الاسواق .

وعقدت أيضا مجموعة عمل حول أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015 حيث يوجد خمس برامج يتم العمل عليها في هذا المجال وهي التحول الى الإقتصاد الأخضر، وأنماط الاستهلاك المستدام ، بالإضافة الى الطاقة المتجددة والاستثمار في هذا المجال والتنوع البيولوجي واستخدام الأراضي .

كما ناقشت مجموعات العمل تبني انماطا غير تقليدية في التنمية بعد ثبوت فشل الانماط المتبعة في الماضي في العالم كله، ودمج البعد البيئي في الخطط والسياسات الخاصة بالدول ، خاصة أن التنمية المستدامة هي دمج للبعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي معا، خاصة أن التنمية لن تحدث دون تنمية بشرية واجتماعية.