صور| الآشوريون المحررون من "داعش" يروون لحظات الموت
أكد آشوريون سوريون، اليوم الإثنين، أفرج عنهم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مقابل ما قيل إنه فدية مالية، في محافظة الحسكة شمال سوريا، أنهم "بصحة جيدة رغم تعرضهم للأذى المعنوي والجسدي"، مؤكدين أنهم لا يفكرون في شئ سوى الهجرة، حسب ما ذكره موقع "24" الإماراتي.
قال أحد المفرج عنهم، نمرود شليطة: "نحن مسالمون، الحرب فرضت علينا فقط، نحن نريد أن نعيش حياة هادئة ومستقرة، والآن أفكر فقط بالهجرة للخارج".
وأضاف نمرود: "نشعر أننا ولدنا من جديد، لم أتوقع أن أعود إلى أهلي وعائلتي، أتمنى أن يتم الإفراج عن جميع المختطفين".
فيما ذكر المفرج عنه عمانويل صليبا، أن التجربة كانت قاسية، لأنه يعاني من بعض الأمراض، مضيفا "كنت أفكر دوما بعائلتي ومصيرها، لم أكترث لنفسي طويلا، أشكر كل من ساعدني، وأتمنى لإخواني وإخوتي المختطفين الخير والسلامة".
يذكر أن تنظيم "داعش"، كان قد أفرج عن عشرات الآشوريين الذين كانوا مختطفين لديه منذ فبراير الماضي، عندما اجتاح قراهم على طرفي نهر الخابور في محافظة الحسكة شمال سوريا، على الحدود بين تركيا والعراق.