قال طلعت خليل عمر، المرشح للانتخابات البرلمانية بالسويس،"إن الانتخابات مستحيل أن يتم إجراؤها قبل شهر رمضان القادم"، موضحا أنه من البداية كانت خطوات الترشح ومواعيد الدعاية الانتخابية "غير دقيقة وغير عملية على الإطلاق" وما حدث من تأجيل للانتخابات طبيعي.

وأضاف طلعت خليل، أنه حسب ما نشاهده من خطوات قانونية تقوم بها اللجنة العليا للانتخابات، فإن الانتخابات عمليا لن تجري قبل شهر رمضان القادم، ومن الممكن أن تجري عقب عيد الفطر، مؤكدا صعوبة إجراؤها قبل ذلك الموعد.

وفي سياق متصل، قال عدد من مسئولي مكاتب دعاية وإعلان السويس، إن عدد من المرشحين للانتخابات البرلمانية بالسويس قاموا بتجميد حملات الدعاية الانتخابية عقب تأجيل الانتخابات، موضحا أن عددا كبيرا من المشاكل ظهرت خاصة بالتعاملات المادية مع المرشحين.

وقال خالد رمضان مدير مكتب دعاية بالسويس، إن مرشح للانتخابات بالسويس طلب وقف طبع الدعاية الانتخابية الخاصة به تماما، بالرغم من القيام بطباعة جميع الدعاية الانتخابية، موضحا أن ما يحدث حاليا خراب بيوت لهم، خاصة وأن بعض المرشحين يرفضون سداد مستحقاتهم المالية..

وأضاف خالد، أنه بجانب تجميد طبع الدعاية تجمد الحصول على المبالغ المالية المستحقة على عدد من المرشحين نظير المطبوعات.

ويؤكد صابر فضل، مدير مكتب دعاية بميدان الأربعين بالسويس، أن ما يحدث من تأجيل الانتخابات  تسبب في ارتباك المرشحين وأصحاب المطابع والعاملين بالدعاية، موضحا أن الأيام الحالية موسم عمل لهم خلال الانتخابات، وهم لا يعلمون متي ستجري الانتخابات.