حوار| أصغر مرشح للانتخابات بالشرقية: الدعاية بـ"فيس بوك"
الإثنين، 02 مارس 2015 09:55 ص
"لابد أن يكون للشباب دور في صناعة القرار السياسي في مصر".. هكذا قال أصغر مرشح للانتخابات البرلمانية بمحافظة الشرقية، نبيل حمدي قاسم، الذي يبلغ من العمر 26 عامًا، ويعمل مهندس كهرباء، ويُقيم بقرية الربعماية بمركز منيا القمح.
في حواره لـ"دوت مصر"، أكد أنه لا يخاف من المنافسة القوية التي تشهدها الدائرة، مشددا على أنه يراهن على أصوات الشباب باعتبارهم يمثلون 62% من الأصوات.
كيف تقدم نفسك للناخبين؟
أنا شاب مصري بسيط، عمري 26 عاما، حصلت على بكالوريوس الهندسة عام 2010، وأعمل مهندس كهرباء في شركة لإنتاج الكهرباء بشرق الدلتا، وحاصل علي دراسات عليا في الهندسة من جامعة الزقازيق، وعضو مجلس إدارة نقابة المهندسين بالشرقية، وكنت أصغر أمين صندوق في تاريخ النقابة، كما أنني شاركت في مؤتمرات علمية عن الطاقة محليا، ونشرت عدة أبحاث ومن أهمها استغلال الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح.
لماذا تقدمت بأوراق ترشحك للانتخابات البرلمانية؟
أريد أن أثبت أن الشباب لابد أن يكون له دور في صناعة القرار السياسي، حيث أن هناك قوانين كثيرة ضد وجود الشباب في المراكز القيادية، ولابد من العمل عليها من الناحية التشريعية، وكذلك دعم الشباب ماديًا وفكريًا لكي يستطيعوا القيام بعمل مشروعات صناعية صغيرة تكون ملكا لهم، لتخريج كل طاقاتهم، وما يترتب عليه من انتعاش الاقتصاد، والحد من انتشار الجريمة والبطالة.
هل تعتقد أن المنافسة ستكون في صالحك؟
الدائرة بها أكثر من 29 مرشحًا من مختلف القرى، وبها 400 ألف صوت انتخابي، ونسبة الشباب تصل الي حوالي 62% من الناخبين أي ما يزيد عن أكثر من 220 ألف شاب، واعتقد أن المنافسة ستكون قوية علي المقاعد الثلاثة، خاصة وسط عائلات كبيرة ولها تاريخ سياسي، إلا أنني أراهن على تقدم عقلية المواطنين وواثق في قدرتهم على اختيار الأفضل.
ماذا عن حملتك الانتخابية وكيف يتم تمويلها؟
أتعامل مع للدعاية الانتخابية بطريقة علمية وعملية في الوقت ذاته، من خلال استهداف جميع الشباب الموجودين في الدائرة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وما يهمني في دعايتي هو الوصول إلى إقناع العقول وليس كتابة الأسماء والعبارات الرنانة علي اللافتات والحوائط، وسيتم أيضًا عمل حملة "طرق أبواب"، لتوعية الناخبين ببرنامجي الانتخابي.
ما هي أبرز ملامح برنامجك الانتخابي؟
برنامجنا الانتخابي يعتمد علي جانبين، أحدهما خدمي والآخر تشريعي، ويتمحور الجانب الخدمي حول الشباب، وهدفه الأساسي تحسين البنية التحتية، وتحديث الريف، ما يؤدي إلي زيادة دخل الشباب والقضاء على البطالة، ورفع دخل الفلاح وإنشاء مركز تكنولوجي لخدمة المواطنين.
أما بالنسبة للجانب التشريعي يتضمن قوانين تسهيل حصول الشباب علي دعم من الدولة لإنشاء أنشطة خاصة، كما أن لدينا مشاريع تشريعات بتأمين صحي لائق للعاملين بالزراعة، وسنطالب أيضا بتشريعات تسمح لوجود الشباب المتميز وصاحب الفكر في أماكن متقدمة في صناعة القرار.
ما رأيك في قرار المحكمة الدستورية بتأجيل الانتخابات؟
احترم أحكام القضاء، والرؤية ستتضح بقرارات اللجنة العليا للانتخابات، ولن أتخلى عن المشاركة في الانتخابات.
