أستراليا تمنع مواطنيها من السفر إلى الموصل
أعلنت أستراليا، اليوم الإثنين، أنها قررت منع رعاياها من السفر إلى مدينة الموصل العراقية الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، في محاولة منها لمحاربة ظاهرة التطرف ومنع انتشارها في صفوف المسلمين الأستراليين، الذين يحارب بعض منهم في صفوف الجماعات الجهادية في سوريا والعراق.
وجاء القرار الأسترالي الذي أعلنت عنه وزيرة الخارجية، جولي بيشوب، بحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية، قبيل انطلاق حملة عسكرية يشارك فيها من 20 إلى 25 ألف عسكري ومسلح عراقي وكردي لاسترجاع الموصل يعتقد أنها قد تبدأ في أبريل أو مايو.
وهذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها أستراليا حظرا على سفر رعاياها إلى منطقة محددة، إذ سبق لها أن أعلنت عن حظر مماثل على السفر إلى مدينة الرقة السورية الواقعة هي الأخرى تحت سيطرة التنظيم.
وجاء في تصريح أصدرته الوزيرة بيشوب "أن الحكومة مصممة على منع الأستراليين من المشاركة في الحرب الإرهابية في العراق وسوريا ومن تقديم الدعم للمنظمات الارهابية".
وبموجب التعليمات والضوابط الأمنية المشددة التي اعتمدها رئيس الحكومة الأسترالية توني أبوت، في أكتوبر الماضي، فإن السفر إلى المناطق المحظورة قد يعرض المخالف إلى عقوبة تصل إلى السجن لمدة عشر سنوات.