قالت وكالة "اسوشيتد برس"، إن بعض سكان قطاع غزة لاموا حركة حماس على حكم محكمة الأمور المستعجلة بالقاهرة باعتبار الحركة إرهابيةK معربين بذلك عن مخاوفهم من العزلة والصعاب التي يمكن أن يترتب عليها الحكم.

بينما أشارت الوكالة الأمريكية، اليوم الأحد، إلى أن البعض الآخر أشار إلى أن مصر لم تعد تتصرف بعقلانية.

ودعت حماس إلى التظاهر ضد الحكومة المصرية، مصدرة بيانات تعبر عن مدى غضبها، إلا أنها لم تطرح حلا للأزمة، بل أن متحدث باسم حركة حماس، صلاح البردويل، زعم أن مصر أصبحت "عميل مباشر" لمصالح اسرائيل.

وتشير الوكالة الأمريكية أن حركة حماس استولت على قطاع غزة بالقوة، بعام 2007، ومنذ ذلك الحين تتعامل مصر مع القطاع بحذر، والذي زاد بعد الإطاحة بحكم جماعة الإخوان، التي كانت تدعم حكم حركة حماس بالقطاع.

ويلوم بعض الغزاوية حماس قائلين "إن على الحركة أن تكون أكثر اعتدالا أو أن تسلم السلطة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس"، حيث نقلت الوكالة عن الجامعي أحمد الطيري قوله "حماس تحبسنا كرهائن من أجل مصالحها الخاصة"، وتعلق الوكالة على ذلك بقولها إنه من الصعب أن نجد مثل هذا النقد في غزة، بسبب أن حماس تحكم القطاع بقبضة من حديد.

بينما نقلت عن أحد الحلاقين، وليد أبو حسونة، قوله إنه يتوقع أن تضيق مصر الخناق أكثر على غزة، بينما أشار المحلل الغزاوي، أكرم عطا الله، أن حماس كانت جامدة الفكر لفترة طويلة، وأنه كان عليها أن تبحث عن وسطاء لحل الأزمة بينها وبين مصر.

واستطرد قائلا "إلا أنها لم تحرك ساكنا لحل هذه الأزمة وكأنها تنتظر حلا يأتي إليها من السماء،" مؤكدا أن الحركة جانبها الصواب حينما تحولت إلى بوق لجماعة الإخوان.