رصدت كاميرا "دوت مصر"، مسكن أحد أهالي قرية أولاد يحيى الجديدة، قبل الإعمار وما أصبحت عليه بعد إعمارها، ضمن مبادرة تطوير القرى الفقيرة في مصر.

وكان 42 أسرة يعيشون في منطقة جبلية، تقع في حضن الجبل الشرقي من مركز دار السلام بسوهاج، يعانون ظروفا مناخية قاسية، ومحيط بيئي شديد القسوة، قبل أن يتم إدراج القرية ضمن قوائم التطوير للقرى الفقيرة، وهي المبادرة التي تبنتها جمعية الأورمان. 

يقول محمود مقبول -أحد الأهالي-، أن المساكن التي كانوا يعيشون فيها لم تكن تقيهم حر الصيف أو برد الشتاء، موجها الشكر للجهات التي قامت بتلك المبادرة لتطوير منازلهم.

وكان رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، ووزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب، ووزيرة القوى العاملة الدكتورة ناهد عشري، قد افتتحوا، اليوم الأحد، قرية أولاد يحيى، ضمن مبادرة إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجا بصعيد مصر.