قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، إن الواقع العربي يستدعي مزيدا من التنسيق بين السعودية ومصر.. نراهن كثيرا على الدور السعودي في إنجاح مؤتمر شرم الشيخ الاستثماري".

وأضاف السيسي، خلال حواره لقناة العربية اليوم السبت: "نعد للمؤتمر الاقتصادي الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية، ونراهن على مساندة الدول العربية الداعمة لنا، مشيرّا إلى أنه لا يوجد ما يستدعي تنقية العلاقات مع المملكة لأنها لم تتغير"، لافتا إلى أن مصر تهدف بشكل دائم إلى عدم التصعيد ولا توجد وساطة سعودية بين القاهرة وأنقرة، مؤكدا أن تزامن زيارته مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسعودية ما هو إلا "صدفة".

وأكد السيسي قائلا "نحترم كافة الدول ولا نرحب بالتدخل في شؤوننا الداخلية، وننزعج من الإساءة المستمرة من الجانب التركي لمؤسسات الدولة المصرية، وهناك عدة أطراف تسعى لتحويل مصر إلى سوريا جديدة، لكننا سنحمي شعبنا حتى الموت".

ونفى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأنباء التي تتردد عن شراء الأسلحة المصرية الجديدة بأموال خليجية، مؤكدا أن المعدات الفرنسية تم شراؤها بواسطة قرض فرنسي قيمته 3.2 مليار يورو، مضيفّا أنه إذا ساعدت دول الخليج الجيش المصري فلا يعتبر ذلك عيبا لأن سقوط مصر يعني سقوط المنطقة بأكملها، ويشكل خطورة كبيرة على دول الغرب أيضا".