التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 09:43 م , بتوقيت القاهرة

الحكومة السورية تطرد موظفين للأمم المتحدة

طردت الحكومة السورية ثلاثة من عمال الإغاثة التابعين للمنظمة الدولية للإغاثة في سوريا.


وقالت، المتحدثة باسم مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية، التابعة للأمم المتحدة، أماندا بيتأنه، "تم الطلب من اثنين من موظفي المكتب المغادرة، هذا ما فهمناه، لكننا نسعى للحصول على مزيد من المعلومات وتأكيد ذلك من الحكومة".


وأضافت أن الموظفين هما من العاملين في الميدان ويعملان في عمليات الإغاثة داخل سوريا، لكن لم يتضح ما إذا كانا غادرا البلد.


في سياق متصل، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لاركه، "نحن قلقون للغاية إزاء مطالبة اثنين من العاملين في المكتب، يقومان بعمل أساسي على الأرض، لضمان الوصول لتسليم الإمدادات الإنسانية المطلوبة على وجه الاستعجال، بمغادرة البلاد من دون إبداء أي سبب".


وأضاف أن موظفي الإغاثة الاثنين "عاملان ميدانيان أساسيان"، لكنه لم يذكر ما إذا كانا قد غادرا سوريا بالفعل أو متى طلب منهما تحديدا المغادرة؟


من جانبه قال سايمون إنجرام الرئيس الإقليمي للاتصال في يونيسف للشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن أحد موظفي يونيسيف طلب منه مغادرة سوريا خلال أسبوع، وأضاف أن الموظف كان يعمل في حلب في توصيل المساعدات الإنسانية للأطفال.


ومشيرا إلى أن "هذا الخبر يثير قلقا بالغا نظرا للوضع شديد الصعوبة الذي يتعرض له أطفال حلب وسط استمرار العنف هناك."


ويأتي طرد عمال الإغاثة في وقت وصل فيه وسيط الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا اليوم إلى سوريا لمناقشة خطته المقترحة على دمشق لتعليق قصف مدينة حلب الواقعة في شمال البلاد لمدة ستة أسابيع.