أكد الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية أن الوزارة تستعد لمؤتمر مصر الاقتصادي من خلال طرح مشروعين هما مشروع المركز اللوجستي العالمي للحبوب والغلال والسلع الغذائية بدمياط ومدينة التجارة والتسوق التي ستقام بالقرب من محور قناة السويس.

وقال حنفي خلال المؤتمر الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة بحضور كبرى الشركات الأمريكية إن مصر مقبلة على ثورة تنموية كبرى ستكون خلالها محورا مهما بالنسبة للتجارة الدولية ومقصدا إستثماريا لفوائض رؤوس الأموال على مستوى العالم.

وأكد أننا نمتلك مقومات النجاح ونسعى أن تكون مصر محورا مهما للتجارة والتسوق فى المنطقة، موضحا أن المشروع اللوجستي بدمياط سيجعل من ميناء دمياط أهم ميناء فى منطقة البحر المتوسط لأنه سيكون أهم ميناء يتداول فية نحو 65 مليون طن من الأقماح سنويا إلى جانب المشروعات المتكاملة من سكك حديد وصوامع عملاقة للتخزين وبورصة سلعية ومشروعات لتكرير السكر وإنتاج الزيوت والنشا والأعلاف والدقيق والفراكتوز بما يساهم بشكل كبير فى حل الفجوة الكبيرة فى زيت الطعام حيث نستورد نحو90% من الزيوت التي نستهلكها محليا وغيرها من المشروعات الحيوية.

وأضاف الوزير أن المشروع الثاني للوزارة هو مدينة التجارة والتسوق والذى يعد من أهم المشروعات التي ستجعل مصر قبلة لسياحة التسوق والترفية فى المنطقة بما تشمله من ثقافات متنوعة لنحو أشهر 8 مدن فى العالم يتوسطها نموذجا لحي شهير بمصر ومراكز لليخوت وديزني لاند ومنتجع صحي عالمي وإسكان فاخر ومناطق استثمارية بجانبها وغيرها.

وأوضح أن ما شهده سعر صرف الدولار من ارتفاعات مؤخرا لن يؤثر على مصر لأن نحو 40 % من تجارتنا مع الاتحاد الأوروبي والتعامل باليورو مشيرا إلى أننا نبحث حاليا زيادة استثمارات الشركة القابضة للصناعات الغذائية من خلال البورصة ولا يوجد بيع أو خصخصة جزء من الشركة بل الهدف من هذه الخطوة زيادة استثمارات الشركة القابضة نفسها وليس الشركات التابعة لها.

وأضاف أن وزارة التموين نجحت  خلال الفترة الماضية فى توفير نحو 75 ألف فرصة عمل من خلال تطوير منظومة البقالة التموينية وأن منظومتي الخبز والسلع التموينية الجديدتين أدت إلى تحويل 50 ألف مخبز وبقال تمويني من النشاط غير الرسمي إلى النشاط الرسمي من خلال قيامهم بفتح حسابات في البنوك للحصول على مستحقاتهم من الدولة في المنظومتين وأن هناك نحو 500 مليون جنيه قوة شرائية  يتم تداولها شهريا عند البقالين التموينيين من خلال عمليات فارق نقاط الخبز.