التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 06:06 م , بتوقيت القاهرة

صور| تفاقم أزمة أسطوانات الغاز بالدقهلية

تفاقمت أزمة أسطوانات البوتاجاز، في قرى ومدن محافظة الدقهلية،‏ حيث تكدس الأهالي أمام المستودعات، وافترشوا الطرق في انتظار سيارات الغاز، ونشبت مشاجرات بينهم، بسبب أولوية الحصول على الإسطوانة، والانتظار في طوابير.

وقال مسؤول في مديرية التموين بالدقهلية، اليوم الثلاثاء، إن حصة المحافظة انخفضت إلى 300 ألف اسطوانة عن العام الماضي، مع انخفاض نسبة مصانع تعبئة الغاز.

ومن جانبهم، طالب الأهالي بضرورة عودة الرقابة الغائبة من مباحث التموين، أثناء عملية التوزيع، لمنع أعمال البلطجة والباعة "السريحة" من الحصول على اسطوانات الغاز، كما حدث بشارع قناة السويس، بالقرب من مقر مباحث التموين، في الوقت الذي عقد محافظ الدقهلية، حسام الدين إمام، اجتماعا طارئا لمواجة أزمة أسطوانات الغاز، بعد أن تجاوز سعر الاسطوانة الواحدة 60 جنيها في السوق السوداء.

تناول الاجتماع، مناقشة واستعراض الوسائل والأساليب المقترحة اللازمة، للقضاء على أزمة البوتاجاز، ووضع حلول لوصول الدعم الى مستحقيه، وطالب المحافظ بضرورة وضع خطة عاجلة تستهدف مراجعة مراكز التوزيع على محطات الغاز، تشمل مستودعات محطات غاز (طلخا- بسنديلة- قلابشو) بإجمالي 124 مستودعا، مشيراً لأهمية الرقابة المستمرة على محطات التعبئة، وإعداد التقارير اليومية بهذا الشأن وإحالة المخالفين للنيابة العامة.

وشدد على ضرورة سد كافة الثغرات، التي تعوق وصول اسطوانات الغاز للمواطنين بعد تعبئتها، مطالبا وكيل وزارة التموين، بدراسة تحويل كميات المستودع المخالف، لمستودع آخر لتوزيعها حرصا على احتياجات ومطالب المواطنين.

وطالب حسام الدين بعدم توزيع الاسطوانات ليلاً، وأن يتم التوزيع من 6 صباحاً إلى 8 مساء، كما تقرر تشكيل لجنة تتولى مراجعة بيانات الأفراد الخاصة بالخبز والتموين على البطاقات التموينية، لعدم وصول مواد تموينية إلى غير المستحقين.

وأكد المحافظ على ضرورة التنسيق مع مديرية الأمن لقيام مباحث التموين بوضع خطة رقابة شاملة، خلال 24 ساعة، تستهدف القضاء نهائياً على كافة أشكال الانحراف والاتجار بالسوق السوداء، ومحاولات الخروج على القانون، وتكثيف الحملات لمراقبة المستودعات والموزعين مشيرا إلى ضرورة قيام وكيل وزارة التموين باتخاذ الإجراءات اللازمة نحو توفير مخزون استراتيجي من الغاز لسد احتياجات المواطنين فى فترات ارتفاع معدلات الاستهلاك، خاصة في فصل الشتاء.