تباشر نيابة التبين و15 مايو، برئاسة المستشار إسلام سرور، التحقيقات في واقعة قتل غامضة لشاب في الثلاثين من عمره، لقي مصرعه بعد أن تلقى طعنة نافذة في صدره أدت لوفاته.

وكشفت تحقيقات وكيل النيابة، عيسى طارق، أن أهالي المجاورة 27 في منطقة 15 مايو سمعوا أصوات صراخ، فاتجهوا إلى مصدر الصوت، فوجدوا شابا مطعونا في صدره بـمطواة يستنجد بهم، وظل ينادي: "أنا بموت.. الحقوني.. عايز أشوف أمي".

واقتربت إحدى سيدات المنطقة من المجني عليه فأبلغها باسمه الثنائي، وأنه يسكن في منطقة البساتين، واتهم شخصا آخر "ذكر اسمه أيضًا" بالاعتداء عليه، قائلا إنه من منطقة حلوان، وبعدها فارق الحياة، بحسب تحقيقات النيابة.

وحسبما قال قبل وفاته، فإن الشاب الثلاثيني يدعى "ي.ح"، 30 عاما، ولم يستدل على هويته، أو التوصل إلى ذويه، لعدم حمله أي مستندات إثبات للشخصية، وفارق الحياة متأثرا بجرحه.

وعاينت النيابة جثة المجني عليه، وتبين أنه طعن بمطواة نافذة في منطقة الصدر أدت إلى الوفاة، وتم التحفظ على الجثة في مستشفى حلوان، وطلبت النيابة تقرير الطب الشرعي، ومن المباحث سرعة التحري حول الواقعة، والبحث عن الاسم الذي ذكره المجني عليه وفاته.

وكان قسم شرطة 15 مايو قد تلقى بلاغا من أهالي المجاورة 27 بالعثور على الشاب بعد استنجاده بهم، وتم تحرير محضر 797 إداري مايو لسنة 2015.