تصوير :محمد أوسام

أعرب العائدون من ليبيا من أبناء قرية منية الحيط، التابعة لمركز إطسا بالفيوم، عن فرحتهم بما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضد عناصر  تنظيم "داعش" الإرهابية داخل الأراضي الليبية.

وقال العائدون: "رغم المخاطر التي يتعرض لها المصريون هناك إلا أن أهالي طرابلس ممنونون لمصر ولجيشها، من أجل استرداد ليبيا من الإرهابيين".

وأضاف أحد العائدين ويُدعى محمد جميل: "أعمل في ليببا منذ أكثر من 15 عامًا، إلا أن ما تشهده هذه الأيام ينذر بمخاطر كبيرة للعمالة المصرية، خاصة وأن عناصر داعش الإرهابية تكره الرئيس السيسي ومؤيديه".

والتقط طرف الحديث محمد شعبان، قائلا: " أفراد داعش خطفونا، وكنا مجموعة مكونة من 100 فرد، وحصلوا منا على إتاوات تتراوح ما بين 500 إلى 1000 دينار ليبي، ثم أجبرونا على الهتاف ضد الرئيس السيسي، وطالبونا بالتظاهر في مصر ضد الرئيس البطل الذي لقن داعش درسًا لن ينسوه"- بحسب وصفه.

 من جانبه أوضح جبريل عبدالجواد أحد العائدين أن هناك تعاونًا بين السلطات المصرية والتونسية لإجلاء الآلاف عبر المطارات التونسية"، مشيرًا إلى أن هناك فراغًا بين الخارجية المصرية والمصريين هناك، لا سيما أن أرقام التليفونات التي أعلنت عنها وزارة الخارجية مغلقة، موضحا أن مدير أمن الفيوم هو الوحيد الذي ساندهم بقوة في تلك الأزمة- حسب قوله.

أما هاني الجلفي وهو أحد العائدين من ليبيا أيضا، فطالب بتوفير فرص عمل للمصريين العائدين من ليبيا في مشروع إنشاء قناة السويس الجديدة"، مضيفًا، "هناك 4 آلاف مصريا من قريتي فقط يعملون بليبيا".

تصوير - محمد أوسام