أكد مصدر من القيادات الإخوانية المنشقة ارتفاع معدلات التوقيع على  إقرار التوبة للتبرؤ من تنظيم الإخوان.

قال المصدر، في تصريح لـ"دوت مصر"، إن عدد من وقعوا هذه الإقرارات وصل إلى 2000 شخص على مستوى الجمهورية، داخل السجون من مختلف الشباب المنتمي إلى تحالف الإخوان.

وأضاف المصدر أن هناك ضغوطا من جماعة الإخوان على شبابها بعدم الإمضاء على هذا الإقرار، مشيرا إلى أن هناك حالة إرباك داخل التنظيم بسبب ارتفاع معدلات المتهمين الذين يوقعون على الإقرار، ولافتا إلى أن هناك استجابة كبيرة من أهالي المسجونين على التوقيع.

ونص الإقرار على الآتي:

نقر نحن الموقعون  بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو الرئيس الشرعي للبلاد، وأدعمه بكل قوة في حربه على الإرهاب الأسود، الذي يهدف إلى تخريب البلاد، وتشريد المجتمع باسم الدين أو تحت أي مسمى آخر، كما نشيد بالدور الكبير الذي يقوم به رجال الجيش والشرطة البواسل.

نقر نحن بأن ثور ة 30 يونيو استطعنا بها إخراج البلاد من نفق مظلم ما كنا لنستطيع الخروج منه إلا بهذه الثورة المجيدة، ونتعهد بأن نكون أعضاء إيجابيين في المجتمع، وندعو إلى نبذ التطرف والعنف والإرهاب، بجميع صوره وأشكاله، والتصدي له بكل حزم مع رجال الجيش والشرطة البواسل حفاظا على مؤسسات الدولة، ونهوضا بهذا البلد، وردعا لهؤلاء المخربين الفشلة وانصياعا لهذه الحكومة الرشيدة ورئيسها المنتخب وصولا بهذا البلد إلى الأمن والأمان والاستقرار، الذي تسعد به البلاد والعباد.

بالإضافة إلى أننا نرغب في التبرع بالدم لصالح مصابي الجيش والشرطة في العمليات الإرهابية الأخيرة، وليس لدينا أي موانع من التبرع في صندوق تحيا مصر، ودعم اقتصاد مصر من أجل أن يعم الرخاء أرجاء البلاد وترتقي مصر وتكون في مصف الدول المتقدمة.