التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 06:34 ص , بتوقيت القاهرة

"صدق أو لا تصدق".. منال تخلع زوجها لأنه وسيم

تطلب الزوجة الخلع من زوجها مستندة إلى أسباب عدّة، قد تكون البخل أو الزواج بغيرها أو الاعتداء عليها ماديا أو معنويا، إلا أن محكمة الأسرة بزنانيري كانت على موعد هذه المرة، مع قضية فريدة من نوعها، فقد طلبت "منال" الخلع من "مصطفى"، نظرا لوسامته الشديدة، وتعدد علاقاته النسائية بحكم عمله كطبيب لأمراض النساء والتوليد.

بدأت "منال" حكاية قضيتها لـ"دوت مصر"، بأن وسامة زوجها دفعتها للعن حياتها ليلا نهارا طيلة 3 سنوات زواج، مع التخوف طيلة الوقت من خيانته لها نظرا لطبيعة عمله، حتى أصبحت كالمخبر تراقب زوجها.

قالت مقيمة الدعوى: "خلاني أتردد على دكتور نفسي من كتر توتر الأعصاب اللي أنا عايشة فيه معاه".

وروت وهي تبكي: "رأيت مصطفى لأول مرة عندما ذهبت مع أختي، لتطمئن علي صحة جنينها في الشهور الأولى من حملها، عندما رأيته وقعت في غرامه، لما يملكه من جمال ووسامة وطلة تخطف كل من تنظر إليه، انبهرت بأسلوبه ووسامته، وأصبحت أخترع الحجج لأذهب مع أختي إلى عيادته، لأراه وأملي عيني منه، وفي يوم مرضت أختي فأسرعت الاتصال به، لأسأله عن حالتها، لكنني في الحقيقة كنت أبحث عن أي فرصة تجعلني أتكلم معه، كان ذوق جدا، ووعدني بالاتصال بي مرة أخرى، حتى يطمئن على أختي، ومن هنا بدأت الحكاية" .

وأكملت: "تكرر الاتصال وتطور الأمر إلى أن أصبحنا نتقابل كل يومين تقريبا، ليطلبني بعدها للزواج، ومنذ إتمامه، لم نكن نتشاجر، إلا بسبب معجباته، لكن كنت أصبّر نفسي، وأقول ليس ذنبه فهو جميل ومن حق أي فتاة أن تقع في غرامه".

أخذت "منال" وقتا طويلا لتستعيد توازنها، وأكملت والدموع تملأ عينيها: "بعد مرور شهرين من الزواج، أصبح منزلي سنترالا لجميع النساء، وأصبحت لا أفعل شيئا سوى الإجابة على مكالماته الهاتفية، التي لم يكن لها أي داع، وبدأت مأساتي عندما اكتشفت مرض زوجى بداء النساء، فهو لا يترك امرأة تفلت من يديه إلا ويصاحبها، ويجعلها تجري وراءه، وتتمني منه الرضا".

الأغرب أن الزوج لم يهتم لمشاعر زوجته، وكانت النساء يتصلن به على هاتف المنزل، وأحيانا على هاتفه الشخصي، ما جعل الزوجة تثور في وجهه، وتطلب منه الحديث مع حالاته المرضية برسمية شديدة، إلا أنه استجاب هذه المرة ووعد بمراعاة مشاعرها، وأن يغير معاملته للنساء، "لكنه لم يفعل أي شيء من هذا"، كما روت صاحبة دعوى الخلع.

واختتمت الزوجة: "ذات يوم رن هاتفه، وبعد أن أجاب خرج مسرعا، لم أدري بنفسي فخرجت وراءه، لأجده يجلس مع امرأة في كافيه، يتبادلان الحديث والنظرات، كنت كالمجنونة التي فقدت عقلها، وتوجهت إلى المنزل، وعندما عاد واجهته بكل ما رأيته، فرد بأنها إحدى حالاته وكانت تريد استشارة طبية عاجلة، وأنه اضطر للجلوس معها لعدم وجوده في العيادة.. إلا أنني لم أستطع مسامحته، وأصابني الانهيار، وأصبحت أتردد علي طبيب نفسي، ولم أتحمل رؤية وجهه، فطلبت منه الطلاق، إلا أنه رفض، فأقمت دعوى خلع ضده، لأحافظ على ما تبقى من كرامتي" .