أعلن برنامج يُذاع على قناة "سي إن إن" الأمريكية، إستراتيجية جديدة لتنظيم "داعش" لاستقطاب النساء، من خلال استخدام الشيكولاتة النوتيلا والحيوانات الأليفة الصغيرة.

وقالت القناة، في تقرير لها، مساء الخميس، إن تنظيم "داعش" يسير على خطى ينتهجها مراهق يحاول الإيقاع بالفتيات، حيث يقوم التنظيم بالحديث عن علب الشيكولاتة الكريمية والحيوانات الأليفة، في محاولة لاستمالة الناس من الغرب للانضمام إلى صفوفه، ولتوجيه رسالة مفادها أن الناس في "داعش" يعيشون حياة عادية، يأكلون فيها الأطعمة الترفيهية، ويستمتعون بالحياة ويربون الحيوانات الأليفة.

وردا على ما قالته المذيعة، كارول كوستلو، قالت الخبيرة في النوع الاجتماعي والعنف، المحاورة، نيمي جويرنثان، إن ما يجذب النساء إلى تنظيم داعش هو أعمق من مجرد استخدام شيكولاتة نوتيلا في الدعاية له، وأرجعت السبب إلى فكرة القيادة التامة تحت راية الخليفة، وأن استخدام النظام للرجال فقط في القتال، وخص النساء بالتربية والالتزام بالأعمال المنزلية، ما يرضي رغبة لدى بعض الغربيات في الشعور بالتميز والأمان.

وأضافت نيمي أن "داعش" يُعظم من دور الدولة في بناء أسر وتدبير الشؤون المنزلية، ما يدفع نوع آخر من النساء الذين يشعرون باضطهاد مجتمعي إلى الانضمام لهم.

ولكن هذا لا ينفي العلاقة بين عناصر من التنظيم ونوتيلا، حيث نشرت صحيفة "ديلي ميل" في وقت سابق من عام 2014، صورا لمقاتلين ينتمون لداعش يمسكون بعلب للنوتيلا، وقطط.