ساد ارتباك في أوساط حركة أنصار الله الحوثية في اليمن مع تضارب في الأنباء حول الإطاحة بمحمد علي الحوثي، رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا والحاكم الفعلي بالبلاد، من قبل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، وتعيين يوسف الفيشي محله.

وأفادت مصادر بأن زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، أقال رئيس اللجنة الثورية العليا لتعثره في إدارة الأزمة الحالية ودعوة القوى السياسية اليمنية إلى القصر الجمهوري للحوار، بينما أشارت مصادر أخرى إلى رفض الحاكم الفعلي لليمن قرار الإقالة، غير أن رئيس المجلس السياسي للحوثيين، صالح الصماد، نفى لاحقا لـ الشرق الأوسط اللندنية، صحة إقالة محمد علي الحوثي.

وفي ذات السياق نفى عضو باللجنة الثورية لأنصار الله، محمد المقالح، صحة الأخبار التي تداولت عزل أو استقالة محمد علي الحوثي من رئاسة اللجنة.

وأكد أن هذه الأكاذيب هدفها إرباك الجهود المبذولة لملء الفراغ الدستوري الذي تسبببت به استقالة الرئيس هادي ورئيس حكومته بدوافع سياسية وتآمرية مكشوفة.

ومنذ الإعلان عن هوية محمد علي الحوثي في 6 فبراير/ شباط  الحالي وهو يمارس صلاحيات الرئيس رسميا من القصر الجمهوري بصنعاء، ويعد من القادة العسكريين الميدانيين لحركة "أنصار الله".

 وتشير التقارير الإخبارية، إلى أنه "المسؤول الأول" عن عمليات المداهمة والسيطرة على الوزارات والمؤسسات و"نهب" أختامها ووثائقها وتهديد الوزراء عقب اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء.