طالب رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة المستشار شعبان الشامي، الرئيس الأسبق محمد مرسي، عدم التحدث بدون إذن المحكمة، وذلك بعدما تدخل مرسي لسؤال الدفاع أثناء مرافعته عن شيء يتعلق بتاريخ بدء التحقيق في القضية.

وسأل رئيس المحكمة الدفاع خلال مرافعته، عن قام بسؤال الدفاع عن إسم وزير العدل الذى أصدر قرار ندب قاضى التحقيق في تلك القضية ، فرد الدفاع قائلا " المستشار أحمد سليمان " فعقب القاضى عليه قائلا " ما هو بتاعكوا برضه وانتوا اللي جبتوه " فرد المحامي أسامة الحلو "ما  احنا برضه اللي جبنا عبد الفتاح السيسى" ".

ويحاكم في القضية إلى جانب مرسي، 130 قياديا من جماعة الإخوان من بينهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، ونائبه محمود عزت، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، وصفوت حجازي، وعناصر من حزب الله اللبناني، وحركة حماس.

كما تضم القضية 22 متهمًا محبوسًا بصفة احتياطية، في حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية باعتبارهم هاربين، ومن ضمنهم عناصر من حركتي حماس وحزب الله.

محمد مرسي يواجه أربعة قضايا أمام القضاء المصري لم يصدر أحكام فيها حتى الآن، أبرزها قضية الاتحادية التي يواجه فيها مرسي اتهاما بالتحريض عى قتل المتظاهرين أثناء توليه رئاسة مصر، وقضية وادي النطرون التي يواجه فيها مرسي اتهاما بالتعاون مع عناصر من حركة حماس وحزب الله اللبناني لتهريب المساجين أثناء أحداث جمعة الغضب في صورة يناير، وكذا قضية التخابر والتي يواجه فيها مرسي اتهاما بالتخابر مع حركة حماس بغرض إسقاط الدولة المصرية، وقضية أخرى متهم فيها مرسي بالتخابر مع قطر من خلال اختلاس أوراق خاصة بجهات سيادية بالدولة وتسريبها لقطر.

يذكر أن مرشد جماعة الإخوان محمد بديع  وعدد من أعضاء مكتب الإرشاد وقيادات جماعة الإخوان مثل محمد البلتاجي وعصام العريان، يواجهون عشرات القضايا التي يتعلق أغلبيتها بالتحريض على أحداث عنف أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.