يواصل عمال مصر إيران للغزل والنسيج بالسويس إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي، على خلفية مطالبتهم بصرف الزيادة المقررة لهم في يوليو الماضى 10%، والتى مضى 6 أشهر دون صرفها، واحتساب الحافز الشهري على الراتب بعد زيادة علاوة يناير 2015،    وصرف حصة الحافز السنوي التي جرى العرف على صرفها مجزئة على مرتين في يناير ويوليو من كل عام، والتى تقدر بـ110 أيام من إجمالي 240 يوما تشمل الأرباح والعيديات.

ومن جانبه، قال ممثل العمال محمود محسن، في تصريح لـ"دوت مصر" اليوم الثلاثاء، "بدأنا الاعتصام من السبت 14 فبراير دون استجابة من الإدارة لمطالبهم، ما دفعنا للتصعيد والإضراب الكامل عن العمل، بعد أن حررنا محاضر ضد رئيس مجلس الإدارة:.

وأضاف محسن "أبلغنا مديرية القوى العاملة بالمحافظة، وطالبنا الموظف بتعليق الاعتصام إلى يوم 28 فبراير وهذا ما رفضناه"، مؤكدا على الاستمرار في الإضراب والتصعيد بالإضراب عن الطعام في حالة عدم الاستجابة.

وتمتلك شركة مصر إيران للغزل والنسيج مصنعين في السويس ومنيا القمح، تبلغ عمالة الأول حوالي 1800 عامل، والثاني حوالي 800 عامل.