ما بعد الضربة الجوية ضد داعش.. "دوت مصر" يجيب عن الأسئلة الصعبة
أثارت الضربة الجوية المصرية لمعاقل تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، ردا على ذبح 21 قبطيا مؤخرا، العديد من الأسئلة، بشأن استمرارية الضربات العسكرية التي تنتوي مصر توجيهها للميلشيات المسلحة، وما إذا كانت ستتطور إلى تدخل بري، وكيفية تأمين حياة المصريين الموجودين في ليبيا، قبل أن يتحولوا إلى رهائن جدد، انتقاما من الجيش المصري.
"دوت مصر" يجيب عن هذه الأسئلة وأبرزها:
ما الهدف من العملية العسكرية في ليبيا؟
"التحديد الواضح للهدف يُساعد على تجنب الانزلاق إلى ما يتجاوزه، وحشد الطاقات، لإتمام إنجازه، ليس الهدف هو إنهاء وجود تنظيم داعش في ليبيا. هذا الهدف يتجاوز إمكانية دولة كمصر، بل يتجاوز إمكانيات الغالبية الكاسحة من دول العالم".. 9 أهداف يلخصها جمال أبو الحسن في مقاله.
"في السياسة يجب أن نتحرك إلى الأمام، ونخلق أمرا واقعا، ونخرج ببعض المكاسب، إن لم ننجح في الحصول عليها كلها، وهو ما يجب أن تفكر فيه القيادتان، العسكرية والسياسية، من خلال بناء تحالفات في ثلاثة اتجاهات.. ماذا تحتاج مصر عسكريا وسياسيا؟".. وهو ما يجيب عنه خالد البري في مقاله.
وجود عناصر تنظيم داعش داخل ليبيا، أحد أهم النقاط حاليا في فهم المشهد واستيعابه، سؤال أين يقع تنظيم "داعش" على خريطة ليبيا؟ يكشف هذه النقطة.
مدينة درنة كانت مقصد القوات المسلحة المصرية في ضربتها ضد معاقل تنظيم داعش، رغم أن جريمة الذبح جرت في طرابلس.. فـ لماذا درنة؟
ماذا عن وضع المصريين العائدين من ليبيا؟ الإجابة في.."اتصالات واستعدادات مكثفة لتشغيل العائدين ودخول الطلاب المدارس المصرية وضمان رجوعهم مصر بسلام هربًا من الأوضاع الدامية في ليبيا".
ويبقى السؤال؛ هل تحقق الهدف من الضربات؟ أم أن للضربات بقية؟ هل تشارك القوات الجوية الليبية في هذه الضربات؟، ماذا حققت هذه الضربات؟
ومن المنطقي ألا تقوم مصر بالمهمة وحدها، فهل من تحالفات عربية ستعقد في الفترة القادمة؟ أم أن هناك ملامح تحالف دولي تلوح في الأفق؟ ما دور مجلس الأمن في كل ذلك؟