التقى سامح شكري وزير الخارجية أمس الأحد بإليزابيث جيجو رئيس لجنة الشئون الخارجية فى الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان الفرنسي)، وتناول اللقاء العلاقات المصرية الفرنسية وسبل تطويرها في شتى المجالات.
 
 وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى أن الطرفان اتفقا خلال اللقاء على ضرورة تنسيق المواقف فيما يخص العديد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها قضية الإرهاب، حيث ثمنت المسئولة الفرنسية الدور الايجابي الذي تلعبه مصر لإستقرار منطقة الشرق الأوسط.
 
كما أشار المتحدث بإسم الخارجية  أن السيدة جيجو اهتمت بالتعرف على الرؤية المصرية حيال الأزمة السورية والليبية وكذلك عن إمكانية استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية عقب إجراء الانتخابات البرلمانية فى إسرائيل، حيث أكد الوزير شكرى على الرؤية المصرية تجاه تلك القضايا مستعرضاً ما تقوم به مصر لاستعادة الاستقرار فى الشرق الأوسط ومجابهة التنظيمات التكفيرية وما توليه مصر من أهمية للحفاظ على وحدة التراب السورى والليبي. وفيما يتعلق بالملف الليبي، أوضح شكري ضرورة دعم البرلمان والحكومة الشرعية فى طبرق، ومشدداً على ضرورة اضطلاع  المجتمع الدولي بمسئولياته عن طريق التحرك الفوري ضد التنظيمات الإرهابية التى تشترك فيما بينها فى تبنى ذات الإيديولوجية المتطرفة لتحقيق نفس الأهداف الخبيثة، وأن ترك الأمور علي ما هي عليه فى ليبيا دون تدخل صارم لوقف الأعمال الإجرامية لتلك التنظيمات إنما يمثل تهديداً واضحاً للأمن والسلم الدوليين. وأضاف إلى أهمية حل القضية الفلسطينية حلا عادلا بناء على مقررات الشرعية الدولية مستعرضاً الجهود التي تقوم بها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة من خلال العمل مع الشركاء الدوليين فى هذا الملف، ومؤكداً كذلك على أهمية دعم السلطة الفلسطينية التى تعد الحكومة الشرعية للشعب الفلسطيني.