ألقى وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، الشيخ محمد أبوحطب، اليوم الإثنين، خطبة خلال صلاة الجنازة بكنيسة العذراء مريم بقرية العور، على الضحايا المصريين البالغ عددهم 21، والذين قتلوا على يد تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال أبوحطب، إن "الحادث الإرهابي البشع يدل على حقارة من قاموا به، فهم مثل الكلب إن تحمل عليه يلهث، وإن تتركه يلهث، فالله سيجمعنا بالقتلة في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ولا محسوبية؛ لأن القاضي هو الله، فمن قتل نفس بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعًا".

وأضاف، "أسأل الله أن يمهل أهلهم الصبر والسلوان، فلقد جئت اليوم ليس كممثل عن الأوقاف، وإنما أمثل الشعب المصري كله، وهناك فتنة من شرذمة يريدون الوقيعة بيننا، ولكننا سنعيش في كنف واحد كما عاش آبائنا والطريقة التي قام بها هؤلاء الإرهابيين لا ترضي أى دين، والقصاص منهم سيكون على يد جيشنا العظيم".

وقال الأنبا بفنوتيوس، والذي جاء نائبًا عن الأنبا تواضروس الثاني، إن "دماء المسيحيين تقوي شجرة المسيحية، فالشهادة ما أجملها عندما تكون في سبيل الدين، فكلما سقطت قطرة دم من الشهداء استقوت بها شجرة المسيحية، فشهداء حادث ليبيا هم شهداء مصر والمسيحية ولقمة العيش، فاليوم وصل الشهداء إلى الفردوس".