"العور" بالمنيا تتحول لسرادق عزاء كبير حزنا على ضحايا ليبيا
تحولت قرية "العور" إلى سرادق عزاء كبير اليوم الاثنين، وتعالت أصوت بكاء السيدات والرجال داخل كنيسة العذراء، حزنا على مقتل 21 مصريا في ليبيا أمس الأحد على يد تنظيم الدولة "داعش"، حيث شهدت القرية توافد الآلاف من أقباط و مسلمي القرية على كنيسة العذراء، لتلقى العزاء و مواساة اهالى الصحايا، بينما كونت السيدات أفواجا وتوجهوا إلى أمهات الشهداء.
وانتشرت سيارات الإسعاف في جميع أرجاء القرية، تحسبا لوقوع حالات إغماء أو وفاة لأهالي الضحايا، والذين تكدست منازلهم بالسيدات لمواساتهم، و تهدئتهم وتشغيل الترانيم الدينية، في الوقت الذي يتذكر فيه من حين لآخر أهالى الضحايا مشهد الذبح وينفجرون في البكاء داخل قاعات الكنيسة، مطالبين بسفك دماء أعضاء "داعش" وذبحهم في الميادين العامة.
بينما شهد العزاء بعض المناوشات بين أهالي الضحايا والإعلاميين، عند محاولة إجراء بعض الحوارات مع الأهالي، ولكن تم منعهم من بعض الشباب حتى لا تزداد الحالة النفسية سوءا للأهالي .
من ناحية أخرى، أكد بعض الأهالي أن الضربات الجوية التي قامت بها الطائرات المصرية، يجب ألا تتوقف إلا بعد أن تمحو اسم تنظيم "داعش" من الوجود، مؤكدين أن أبنائهم فى السماء فرحين بالجنة .